شهدت درعا ليل الأحد حدوث عمليتي اغتيال الأولى استهدفت مدنيا، فيما طالت الثانية قياديا سابقا في فصائل الجيش الحر، انضم للميليشيات الموالية لروسيا بعد سيطرة النظام على المحافظة.
وقالت مصادر محلية من منطقة حوض اليرموك إن مجهولين استهدفوا القيادي السابق في "جيش الثورة" (باسل محمد حميد الجلماوي)، المعروف بـ"أبو كنان قصير"، بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي "حيط وسحم الجولان"، ما أدى لإصابته.
وأكدت المصادر إصابة "أبو كنان" بجروح خطيرة كما أصيب عدة أشخاص كانوا برفقته، نقلوا جميعا إلى مستشفى مدينة "طفس".
وانضم "أبو كنان" لصفوف الأمن العسكري بعد سيطرة نظام الأسد على درعا، وعمل مع مجموعته على منع ميليشيات إيران من دخول المنطقة، حيث أوقف أرتالا عسكرية أكثر من مرة.
من جهة ثانية، أطلق مسلحان مجهولان النار على الشاب "علي محمد النصيرات" بين مدينتي "إبطع وداعل"، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة نقل إلى إثرها إلى مستشفى درعا "الوطني".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية