بين ياخور ورضا.. سيناريو دريد ونهاد يتكرر من جديد

تزداد التصريحات حدة بين كل من باسم ياخور وأيمن رضا وكذلك ردود الفعل حول ما يجري بين الفنانين السوريين الذين تدور حولهما قصص من قبيل المؤامرة والتنافس، وبعد كل فترة نزاع بينهما يعودان للقاء تلفزوني أو تصرح يعيد العلاقات مرحلياً بينهما إلا أن تعود للاشتعال من جديد.

وللوهلة الأولى يبدو التنافس الفني هو السبب فيما يحصل، لكنه في الأيام الأخيرة أخذ بعداً غريباً في شكله ومضمونه، وبدأ بمنشور لأيمن رضا وبشكل مباشر: (باسم ياخور حل عن طي..لسه كل شغله مئعطله بتلزقها فيني..لحد الان ماعم ارضى رد..بدك تنجح برنامجك مو ع حسابي).

الدافع فيما يبدو هو ما جرى أثناء اللقاء الذي أداره باسم ياخور مع رضا في برنامج تبثه قناة (لنا) المملوكة لـ"سامر فوز"، والتي بدا أن الممثلين يحملان في داخلهما ما لا يستطيعان البوح به سوى بالتلميح مع اتهامات مبطنة لرضا للياخور بأن من يعملون بالخارج وغادروا البلد هم من يملكون مالاً أكثر، وأنه هم من صنع نجوميته وطعنه في سلسلة اشتغلا عليها (بقعة ضوء) لسنوات.

التصريح الأخير الذي نقله تلفزيون (الجديد) عن أيمن رضا هو الذي غير في التعاطي مع هذا التنافس إلى حرب كبيرة فيما يبدو عندما تصل إلى التهديد بالانتقام عن طريق الأولاد عندما قال رضا: (باسم ياخور قد ينتقم من أولادي)، وأولاد رضا عملا مع ياخور في مسلسل (ببساطة) الذي ينتجه ولم يشركهما في الحلقات الأخيرة.

التعليقات على التصريح الأخير لأيمن رضا جاءت لصالحه في أغلبها، وبعضها دعا للتهدئة بينهما من جديد، واتهم معلقون ياخور بالحقد والنذالة: (باسم صاير بايخف وسخيف وندل)، وآخرون أثنوا على أخلاق وفن رضا: (أنت تمثل الصدق والضمير والوجدان).

التعليق اللافت كان حول انتهازية باسم ياخور: (زودها باسم ياخور صار بدوا يطلع على كتاف رفقاتوا مشان ينجح برنامج اكلناها عيب)..وهو ما يعيد إلى الأذهان الصراع الخفي بين دريد لحام ونهاد قلعي، ورفيق دربهما ونجاحهما محمد الماغوط، وانتهازية دريد لحام مع زملائه في الصعود على أكتافهم، واستغلالهم، وهذا ما أكده محمد الماغوط في لقاء مع مجلة "الناقد" حينما وصف لحام: (دريد استغلني كشاعر..كجواز سفر ليعبر).