جند مسلحو حزب "الاتحاد الديمقراطي" PYD خلال أيلول سبتمبر الجاري طفلة جديدة بعد خروجها من منزلها بمدينة الحسكة إثر خلاف مع والدتها.
وأفاد مصدر مطلع أن ذوي الطفلة ش.م (13 عاما)" من أهالي حي "العزيزية" شرقي مدينة الحسكة راجعوا قيادات "وحدات حماية الشعب" (YPG) و"وحدات حماية المرأة" (YPJ) بعد تأكد انضمام ابنتهم للأخيرة، لاستعادتها دون جدوى.
وقال المصدر إن الطفلة خرجت من المنزل بعد أن وبختها والدتها نتيجة خلاف عائلي عادي لتلتحق بـ"وحدات حماية المرأة"، رغم تأكيدات الأخيرة على أنها قوة تحمي النساء وحقوقهن وأنها موقعة على اتفاقيات مع منظمات حقوقية بعدم تجنيد الأطفال كونها إحدى ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وأضاف أن الوحدات الكردية أبلغت الأهل أنها أرسلت الطفلة لتلقي دورة فكرية لمدة 45 يوما -من المتوقع ببناء مديرية الري- وهي في فترة يمكن تسميتها بفترة غسيل المخ تجعل الفتيان والفتيات المجندين يتشربون أفكار حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذي هو امتداد لحزب "العمال الكردستاني" التركي بطبيعة الحال.
وأكدت قيادات كردية أنه إذا رشح اسم الطفلة لتلقي دورة "كادر" (قيادية) لن يسمح للأهل برؤيتها حتى تنتهي تلك الدورة، لذا يحاول والد الطفلة التواصل مع جميع المسؤولين العرب بإدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية دون فائدة وأحجم بعضهم مثل "طلاع الطلاع، "ثابت الجوهر" و"محمد المذري الفاضل" عن التدخل، بعد تلقيهم إجابات من قبيل: "هل أنت مع الحزب أم مع هؤلاء ضد الحزب"؟!
وفي مطلع العام الجاري، أثار تجنيد مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" (PYD) القاصر "ياسمين طه خليل" (13 عاما)، في منطقة القامشلي موجة كبيرة من الاستياء والانتقادات من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لأن الحادثة أعادت للأذهان عمليات تجنيد الحزب للفتيات في مناطق سيطرته شمال سوريا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية