احتجاجات جديدة في الحسكة.. أصحاب الدراجات النارية يقطعون الطرقات

احتج أصحاب الدراجات النارية مجددا يوم الأحد على قرار حظر تجوال للدراجات النارية ضمن مناطق سيطرة مسلحي حزب "الاتحاد الديمقراطي" في مدينة الحسكة.

وأفاد مصدر أهلي بأن المحتجين قطعوا، مستخدمين عشرات الدراجات النارية، الطريق بين منطقة الكراجات ودوار "الإطفائية" وبين دوار "سينالكو" على الأطراف الشرقية لحي "تل حجر" الخاضع لسيطرة الحزب في الجزء الشمالي من المدينة، وفق المصدر.

وقال المصدر لـ"زمان الوصل" إن الفقراء تأثروا نتيجة هذا القرار، فأجرة التنقل من حي وآخر بالدراجة النارية 200 ل.س مقابل 700 -1000ل.س لسيارات التاكسي، أمّا السرفيس لا يصل إلى جميع المناطق أو المكان المقصود ورغم ذلك أجرته 50 ل.س أيضا.

ولفت إلى أن الإدارة الكردية فرضت منذ أكثر من شهرين رسوم جمارك وتسجيل على الدراجات النارية وصلت إلى 7000 ل.س لموديل من عام 2013 م وأقل، والموديلات الأحدث 17000 ل.س، وحاليا يمنعون الناس من استخدامها ما أثار غضب الكثيرين في ظل غياب تفسير لهذا الإجراء.

وأشار المصدر إلى أن الاحتجاج تركز يوم أمس بمحيط "دوار غويران الجنوبي" وأول أمس في حي "النشوة" بالجزء الجنوبي.

وخرجت مظاهرة كبيرة يوم أمس لأصحاب الدراجات النارية احتجاجا على قرار منع تجوال الدراجات النارية ضمن شوارع مدينة الحسكة، حيث يستخدمها السكان كبديل عن سيارات الأجرة بسبب غلاء أجور النقل وصعوبة التنقل بين الحواجز العسكرية المنتشرة في أرجاء المدينة.

وتذرعت "لجنة حماية الحسكة" التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" يوم الأربعاء الماضي، بتعرض المواطنين لاعتداءات وحالات خطف واغتيالات وسرقة وعمليه تفجير وابتزاز لمنع تجول الدراجات النارية في المدينة.