على غرار الربيع العربي.. دعوات لثورة في لبنان اليوم الأحد

دعت أحزاب وتيارات ومنظمات سياسية وشعبية لبنانية أطياف الشعب اللبناني بكافة طوائفه ومكوناته للمشاركة الواسعة في الحراك الجماهيري المرتقب اليوم الأحد في مدن ومناطق لبنان احتجاجا على فساد الطبقة السياسية وتردي الأوضاع الاقتصادية الذي بات يشهده لبنان في ظل من أسموه "العهد القوي".

ودعا "حزب سبعة" اللبنانيين للنزول إلى الشارع يوم الأحد، للمطالبة باسترداد الأموال المنهوبة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.

وقالت أمينة عام الحزب"غادة عيد": "المركب يغرق بالجميع، آن الأوان لإنقاذ البلد"، داعيةً المواطنين للنزول اليوم إلى الشارع لأن الأوان قد حان لترجمة شعار (صار بدا ثورة) على الأرض".

"عيد" وفي حديث لمواقع إخبارية لبنانية أشارت الى أن المجلس النيابي لا يمثل الشعب اللبناني تمثيلاً صحيحاً، فهو عاجز عن محاسبة الحكومات لأنه جزء من تركيبة السلطة التي تغرّق البلد يوماً بعد يوم.

وأضافت: "المواطنون سينزلون اليوم ليس لأنهم غير معجبين بحزب معين أو برجل سياسي إنما آن الأوان لاستعادة الأموال المنهوبة".

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي منشورا يدعون فيه الشعب اللبناني إلى أن يقوم وينتفض ويلبي دعوتهم إلى ثورة حاشدة على سلطة المحاصصة الحاكمة في لبنان، التي لم تجلب إلا الفقر والجوع والحرمان والفساد.

وحددوا المكان والزمان وذلك، اليوم الأحد 29-9-2019 في "ساحة الشهداء" الساعة 11 ظهراً.

من جانبهم دعا مخاتير لبنانيون سكان مناطقهم وبلداتهم للتظاهر في وجه ما أسموها الطبقة الفاسدة، فقد طالب مختار مجدل عنجر "ناصر صالح" أهالي بلدته بالتظاهر سلمياً اليوم الأحد الساعة 11 صباحاً عند نقطة المصنع مفرق "راشيا"، ضد الفساد وأهله.

وجاءت دعوته تلبية للدعوات التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي على صعيد لبنان للتظاهر نهار اليوم الأحد رفضاً لسوء الأحوال وتردي الوضع الاقتصادي والمعيشي وانهيار الليرة اللبنانية أمام سعر الدولار.

"ثورة شعب منهوب" هو العنوان الأكثر تداولا لحراك اليوم الذي تمنى منظموه من كافة المشاركين رفع العلم اللبناني وعدم رفع أي أعلام حزبية، مشددين على سلمية الحراك وعدم الانجرار لأي صدامات مع الأجهزة اللبنانية.