قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني "أيمن الصفدي" إن بلاده استقبلت اللاجئين السوريين ضيوفاً في المملكة، وقدمت لهم كل ما تستطيع من خدمات ورعاية، انسجاماً مع إرثها ومع قيم الأردنيين وعاداتهم في إكرام من يلجأ إليهم والوقوف إلى جانب الأشقاء.
وأضاف خلال مؤتمر حول اللاجئين نظمه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك، أن "قيام المملكة بما هو صحيح وبما ينسجم مع قيمها رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة يستوجب أن يقوم المجتمع الدولي بما هو صحيح أيضاً، وأن يسهم بشكل كاف في مساعدة المملكة على تحمل عبء اللجوء ومواجهة انعكاساته التي شكلت كلفة عالية وضغوطاً كبيرة على قطاعات التعليم والصحة والبنية التحتية وسوق العمل وغيرها من القطاعات".
وأوضح أن "الأردن يتحمل عبء اللجوء نيابة عن المجتمع الدولي الذي يجب أن يقوم بدوره في توفير العيش الكريم والرعاية للاجئين الذين يجب أن لا ينسى أنهم ضحايا حرب يجب أن تنتهي"، مشدداً على ضرورة بذل كل جهد ممكن للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وإنهاء ما تسبب من معاناة وخراب ودمار.
وأضاف أن الحل للأزمة سياسي يجب أن يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا واستقرارها ويعيد لها أمنها ويحقق المصالحة الوطنية ويتيح ظروف العودة الطوعية للاجئين إلى وطنهم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية