ضجت وسائل التواصل في الأيام القليلة الماضية بخبر وفاة الممثل دريد لحام، وانقطاع أخباره وقلة ظهوره في الآونة الأخيرة، والتي كان يتحفنا فيها بآرائه حول الحرب في سوريا واسبابها، وعشقه للخامنئي والمقاومة.
دريد لحام وفي لقاء سريع أجراه معه موقع فني (الفن) أكد أنه ما زال على قيد الحياة، وحسب الموقع فإن لحام لم يعد يهتم لما اسماه بالشائعات حوله والتي باتت تلاحقه في السنوات الأخيرة الماضية.
وتابع لحام حديثه: (البعض يريدني أن أموت وليكن ذلك، إعتبروني ميتاً، اكذبوا على أنفسكم وعلى الناس، وترحموا عليّ.. لا مشكلة).
وفيما يبدو من باب المكايدة والإصرار على الموقف قال لحام للموقع إنه بدأ التحضير لفيلمه الجديد مع المخرج باسل الخطيب، وهو ثاني تعاون له بعد فيلم (دمشق حلب).
وأعادت شائعة وفاة دريد لحام السجال بين من يرونه فناناً كبيراً ووطنياً، ووقف مع الوطن وقيادته ضد المؤامرة، وبين أغلبية ترى أنها أسقطته من حساباتها وهو فعلياً مات وطنياً بالنسبة لهم بعد أن اتهمهم بالخيانة وتلقي الأموال من الخليج والغرب، وأنهم ليسوا سو عصابات إرهابية تريد الخراب لوطنه ونظامه المقاوم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية