ترامب يدعم "ديكتاتوره المفضل".. مصر لديها زعيم عظيم

حمّل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ما وصفه بـ"الإسلام السياسي" مسؤولية المظاهرات التي يواجهها في مصر على خلفية كشف صفقات فساد متهم بها.

بينما قدم "ترامب" دعما قويا لنظيره المصري قائلا إن الولايات المتحدة ومصر تجمعهما علاقة جيدة طويلة الأمد.

وقال ترامب للسيسي لدى لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "الجميع لديه مظاهرات... لا لست قلقا بشأنها. مصر لديها زعيم عظيم".

يأتي ذلك بعد أيام من إهانة جديدة وجهها "ترامب" للسيسي، عندما نادى وسط الحضور في قمة الدول السبع في فرنسا 26 آب أغسطس الماضي: "أين ديكتاتوري المفضل (المحبب)؟".

وجاء السؤال الساخر من "ترامب" بينما كان يستعد لاستقبال السيسي على هامش القمة التي استضافتها فرنسا حينها.

سخرية "ترامب" من السيسي وعلى مسمع من 13 مسؤولا كبيرا (10 منهم أمريكيون و3 مصريون)، قوبلت بصمت مرفق بالذهول، نظرا للعبارة الصريحة التي أطلقها "ترامب" ونظرا لما تحمله من إهانة وتحقير لشخص يفترض انه يتزعم دولة لها وزنها الإقليمي وتاريخها العريق (مصر).

واستقبل "ترامب" يومها "السيسي" وجالسه وأثنى عليه أمام الكاميرات، قائلا: "إنه رجل صعب للغاية، لكنه رجل جيد، وقد قام بعمل رائع في مصر".

بينما بادرت الرئاسة المصرية حينها لإصدار بيان يدعي أن "الرئيس ترامب أعرب عن تقديره لمصر والرئيس السيسي، وكذلك التطور الذي شهدته مصر لتحقيق الأمن والاستقرار والنمو".