أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأسد يستولي على منازل في "حرستا"

حرستا - أرشيف

أكد "مركز الغوطة الإعلامي" أن معاناة سكان الغوطة الشرقيه تشتد منذ سيطرة النظام عليها، موضحا أن الأجهزة الأمنية تقاسمت الغوطة وأصبحت قطاعات كل منها يخضع لنفوذ ضابط من الفرع المسؤول، لتبدأ بعدها عمليات السطو والخطف وسرقة الممتلكات.

وشدد المركز في تقرير له يوم الاثنين، على أن مدينة "حرستا" تخضع لهيمنة فرع المخابرات الجوية الكائن على أطراف المدينة، ويتقاسم فرعا "الخطيب" والأمن السياسي الهيمنة على أجزاء من المدينة، كما يتولى العميد "نجيب كريمو" السلطة على المدينة وعلى المناطق المحيطة بها مثل "مسرابا ومديرا". وأوضح أن دوريات تابعة للأمن السياسي كثفت من استيلائها على منازل ناشطين ومعارضين في مدينة "حرستا" ليتم منحها لعناصر من الأمن السياسي الذين بدورهم استقطبوا عوائلهم من مناطق عدة معظمهم من الطائفة العلوية. ونقل عن مصادر من المدينة قولهم إن النظام استولى على 76 منزلاً تعود ملكيتهم إلى مطلوبين من قادة فصائل وناشطين في المجالين الطبي والإعلامي. ولفت أن عملية الاستيطان والمصادرة طالت المنازل القريبة من الأوتوستراد الدولي في منطقة "الجسرين" وفي محيط إدارة المركبات.

وأفاد تقرير المركز بأن عملية المصادرة يشرف عليها "العميد هشام" من الأمن السياسي، وقد راج اسمه بعد التهديد والوعيد لأصحاب تلك المنازل التي تمت مصادرتها بشكل مخالف لقرار محكمة الإرهاب الذي سرب عام 2017، والذي ينص على تجميد الأموال المنقولة وغير المنقولة لبعض الشخصيات المعارضة للنظام.

وقال المركز إن عملية المصادرة شملت منازل مدنيين تربطهم صلة قرابة مع مطلوبين للنظام أبناء كانوا أو إخوة أو قادة في الجيش الحر رغم وجود قرار ينص على مصادرة أملاك المطلوبين فقط، الأمر الذي أثار غضب الأهالي الذين عارضوا استيلاء النظام على ممتلكاتهم ومنازلهم، حيث جرت ملاسنة بينهم وبين عناصر الأمن السياسي انتهت باعتقال 5 نساء و رجلين ممن عارضوا المصادرة.

كما أكد المركز على أن النظام لم يكتف بسرقة الممتلكات، إنما هدد أصحاب المنازل وحذرهم من الاقتراب أو مطالبة العناصر المستوطنة بمنازلهم المسلوبة.

زمان الوصل
(160)    هل أعجبتك المقالة (128)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي