أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اعتقالات متواصلة في درعا رغم تحذير الأهالي بالتصعيد

درعا - جيتي

تعيش قرى ريف درعا الغربي حالة توتر وغضب كبيرين في صفوف المدنيين على خلفية اعتقال قوات الأسد لشاب من بلدة "حيط" بحوض اليرموك، تطورت إلى أن حملت جملة من التهديدات موجهة لقوات الأسد في المنطقة وإقامة للحواجز على مداخل القرى.


وأفادت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" بأن شبان المنطقة قاموا بنصب حواجز على مفارق ومداخل قرى "حيط، والقصير، وتسيل، وسحم الجولان"، مهددين باعتقال أي عنصر يتبع للمخابرات الجوية عبر حواجزهم.


وكان عناصر المخابرات الجوية المتمركزين على حاجز "تسيل – سحم الجولان"، اعتقلوا يوم السبت الشاب "عبد السلام الغزاوي" المنحدر من بلدة "حيط"، دون معرفة الأسباب التي تقف وراء هذا الاعتقال.


ورغم تهديدات الأهالي إلا أن قوات الأسد لم تفرج عن الشاب، ما دعا لتوجيه إنذار أخير اليوم يمهل قوات النظام 24 ساعة وإلا سيتم بعدها مهاجمة الحواجز المنتشرة في حوض اليرموك.


في سياق متصل، اعتقلت قوات الأسد القيادي السابق ألوية العمري التابعة للجيش الحر "عمر الجوابرة" بعد مداهمة منزله في بلدة "الدارة" بريف درعا الغربي، واقتادته إلى جهة مجهولة بعد العبث بمحتويات منزله.


كما اعتقلت 3 شبان من مدينة "طفس" أثناء مرورهم على حاجز بلدة "نامر" على طريق دمشق – عمان الدولي، وهم: "عبد الغفار زياد البردان، ويامن شاهر البردان، وأحمد يوسف البردان".


وكانت مدينة "طفس" شهدت الشهر الماضي تصعيدا علىعك خلفية اعتقال 5 شبان على أحد الحواجز العسكرية، انتهى ج٠٠ج٠بإجبار النظام بالإفراج عنهم جميعا.

زمان الوصل
(124)    هل أعجبتك المقالة (122)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي