سمحت إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية يوم الاثنين بخروج 36 شخصا من مخيم "الهول" شرق الحسكة باتجاه محافظتي الرقة ودير الزور.
ويأتي ذلك بعد أسبوع من إلغاء رحلة تضم 20 شخصا من "صرين" شرق حلب و40 شخصا من الرقة و"الطبقة" نتيجة اكتشاف وجود نساء أجنبيات (مهاجرات) ضمن القافلة، وفق مصدر مطلع.
وأعلنت إدارة المخيم عن خروج 36 شخصا ضمن دفعة جديدة من الأطفال والنساء والمسنين من أهالي الرقة ودير الزور، بعد انتهاء دراسات "الإدارة الذاتية" حولهم لتأكد عدم تورطهم، مشيرة إلى أن عدد الخارجين من المخيم وصل إلى 1172 نازحا.
ولفتت إلى استمرار إدارة المخيم في متابعة اللوائح الإسمية المقدمة من المسؤولين في الإدارة الكردية وشيوخ العشائر لتسيير المزيد من رحلات العودة.
وخرجت منذ يوم 23 أيار مايو الماضي حتى أمس ضمن الدفعات السابقة 350 عائلة تضم 1136 نازحا، هم 397 نازحا من دير الزور، و127 نازحا من منطقة منبج، و612 نازحا من الرقة، وفق بيانات إدارة المخيم.
وسبق أن قالت منظمة الأمم المتحدة في تقرير لها إن 390 طفلا على الأقل ماتوا بسبب سوء التغذية أو بسبب عدم معالجة جروحهم من أصل حوالي 3500 طفل محتجز بمخيم "الهول"، وهم لا يملكون وثائق ولادة، وأن 70 ألفا ما زالوا محتجزين في ظروف مزرية وغير إنسانية في المخيم، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال دون سن الثانية عشرة.
وينقسم مخيم "الهول" لسبعة قطاعات، حيث يقطن اللاجئون العراقيون ثلاثة قطاعات هي الأول والثاني والثالث يشكلون نصف قاطنيه، ويقطن في القطاع الرابع نازحو المناطق السورية (حلب، حمص، ودير الزور وإدلب والرقة)، أما القطاعات الخامس والسادس والسابع فهي لعوائل تنظيم "الدولة"، إضافة لقطاع خاص بالنساء الأجنبيات ويسمى قسم "المهاجرات".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية