أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد ارتكابها مئات الجرائم في السويداء.. عصابات خطف تعود لحضن الأسد

السويداء - أرشيف

أكدت وسائل إعلام محلية في السويداء حدوث تراجع كبير في عمليات الخطف والسلب خلال الفترة القصيرة الماضية، بعد أن بدأت عصابات الخطف في المحافظة بالعودة إلى "حضن الأسد"، بعد إجراء تسويات وحصولهم على ضمانات من النظام.

وقالت صفحة "السويداء 24" إن عشرات الأفراد المطلوبين من بلدة "عريقة" شمال غربي السويداء، أجروا تسوية بوساطة قائد فصيل "حماة الديار" وبضمانة مفتي الأسد "أحمد بدر الدين حسون"، مشيرة إلى أن أغلب الأفراد الذين أبرموا التسوية، كانوا من عناصر الفصيل ذاته قبل سنوات.

وأوضحت الصفحة أن المعلومات تشير إلى أن الأفراد الراغبين بالتسوية من أفراد العصابات، يسقط عنهم الحق العام، أما الدعاوى الشخصية فلا تسقط، لكن يحق لهم متابعتها لدى القضاء ضمن المحاكم.

وأبدت الصفحة قلقها من أن الأفراد الذين تجري التسوية لهم بعد عشرات الجرائم التي ارتكبوها، لم ينزع سلاحهم منهم، بل يشترط عليهم أن يساهموا في ضبط الأوضاع الامنية بمناطقهم، بالتعاون مع ما يسمى "الجهات المختصة"، وسط غموض حول الصلاحيات التي يتمتعون فيها، متسائلة: "فهل يصبح مجرمو الأمس أبطالاً؟".

في سياق متصل، لفتت الصفحة إلى أنها رصدت تراجع عمليات الخطف والسلب بشكل ملموس منذ حوالي أسبوعين، إذ لم تتجاوز الانتهاكات أكثر من 8 حالات خطف حتى اليوم خلال هذا الشهر، علماً أنها كانت تصل إلى 30 حالة في بعض الشهور الفائتة، وغالبيتها تحدث على طريق دمشق السويداء وفي منطقة عريقة والقرى المحاذية لها.

وأكدت الصفحة على أن العصابات التي ارتكبت مئات الانتهاكات في السنوات الماضية، من عمليات خطف وسلب وقتل، ساهمت بتشويه سمعة المحافظة، مشددة على أنها كانت تنتمي لفصائل رديفة وبعضها فصائل محلية، ومنها من كان يجند لقمع الاحتجاجات عام 2011، ثم أصبحوا عصابات خطف وسلب بعد توقف الدعم المالي عنهم.

 

زمان الوصل
(98)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي