لم يتسنَّ للشاب "أسعد عبدالله" الوصول إلى بلدته "النبك" ورؤية أهله هناك، فما إن وطأت قدماه أرض الوطن حتى قام رجال الأسد بإعدامه ميدانيا ورمي جثته في السهول الزراعية رغم مرور أكثر من 9 أعوام على اغترابه في السعودية.
وأفاد "تجمع أحرار حوران" بأن أهالي ريف درعا الشرقي عثروا على جثة مجهولة الهوية، أمس الأحد على الطريق الواصلة بين بلدتي "الغارية الغربية" و"صيدا"، مشيرا إلى أن الجثة نقلت إلى مستشفى درعا "الوطني".
وأكد التجمع أنه تبيّن من خلال الطبيب الشرعي أنّ الجثة تعود لشاب من مدينة "النبك" بريف دمشق يدعى "أسعد عبدالله"، موضحا أنه نفس الشاب الذي فُقد الأربعاء الماضي، بعد دخوله بسيارته للأراضي السورية عبر معبر "نصيب" الحدودي مع الأردن.
وقال التجمع: "بعد اجتيازه لمعبر نصيب، اختفى (العبدالله) وانقطع تواصله مع أهله، الذين بدورهم قدّموا بلاغاً للأمن الجنائي التابع لنظام الأسد عن اختطافه، فيما يتهم ناشطون عناصر فرع المخابرات الجوية بمسؤوليتهم عن مقتله، إذ إنّ المنطقة التي اختُطف منها تتبع لسيطرتهم".
ووفق مصدر فإن أهالي بلدة "خربة غزالة" بريف درعا الشرقي عثروا على سيارة سعودية مغلقة وموضوعة بالقرب من مقبرة البلدة، قبل ثلاثة أيام، تزامن ذلك مع حادثة اختطاف الشاب الذي عاد لبلده بعد غياب 9 سنوات في المملكة العربية السعودية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية