حمص.. انفجار في مقر سابق لحزب الله يقتل طفلا ويجرح آخر في "وادي الذهب"

ضجت صفحات موالية للنظام خلال اليومين الماضيين في مدينة حمص بحادثة انفجار لغم أو قذيفة مجهولة داخل الصالة الرياضية الواقعة في حي "وادي الذهب"، ما أدى إلى مقتل الطفل "علي فاطر الجوراني" وإصابة الطفل "علي ديب" إصابة بالغة وهما من منطقة "الشارع الطويل" بحمص.

وتناقلت صفحات الموالين في حمص الخبر محملة السلطات بحمص ترك مخلفات الانفجار الكبير الذي حصل في الصالة الرياضية بتاريخ الأول من آب أغسطس/2013، والتي اتخذتها ميليشيا حزب الله ومجموعات المرتزقة التابعة لها مقراً عسكرياً ومستودعاً للذخيرة.

وعلى الرغم من مرور أكثر من 6 سنوات على حادثة الانفجار الكبير في هذه الصالة إلا أن النظام لم يقم بأي تنظيف للمكان هناك على الرغم من احتوائه مئات القذائف والألغام غير المنفجرة.

وعلق أحد الموالين على الحادثة بقوله: إن معظم الأقبية السكنية في الأحياء الموالية قد أصبحت مكاناً لتكديس الذخائر المتنوعة لصالح "القوات الرديفة"، وبالتالي فإن تلك المناطق معرضة أيضاً وفي أي وقت لحدوث نفس الفاجعة دون الاكتراث بأرواح الناس التي يبدو أنه لم يعد لها أي قيمة، حسب قوله.

ويعد "وادي الذهب" من الأحياء التي دعم معظم سكانه نظام الأسد بالمتطوعين من كل التشكيلات المنظمة ضمن تشكيلات الجيش والمخابرات، إضافة إلى مجموعات الميليشيات التي لعبت دورا رئيسيا في قتل المتظاهرين بداية الحراك الثوري في سوريا وفي مدينة حمص تحديدا.