يمثل أمام القضاء الجزائري اليوم الاثنين أربع شخصيات بارزة في البلاد، في أول تحرك قضائي منذ بداية الحراك الشعبي في 22 شباط فبراير الماضي.
وبدأت جلسة محاكمة الرباعي، "سعيد بوتفليقة" شقيق الرئيس الجزائري السابق، و"محمد مدين" و"عثمان طرطاق، مديرا المخابرات السابقان، و"لويزة حنون"، الأمينة العامة لحزب العمال، في المحكمة العسكرية في "بليدة".
كذلك، تشهد المحكمة العسكرية اليوم محاكمة غيابية لكل من وزير الدفاع السابق، "خالد نزار" وابنه "لطفي" و"فريد بن حمدين"، مسير الشركة الجزائرية الصيدلانية العامة، بتهم الإخلال بالنظام العام.
ومنذ استقالة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة مطلع نيسان ابريل الماضي تحت ضغط حراك شعبي، فتح القضاء سلسلة تحقيقات في قضايا فساد، وتقرر وضع عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين السابقين في الحبس الاحتياطي.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية