قُتل عدد من جنود جيش الأسد وأصيب عدد آخر بجراح يوم الاثنين على محور قلعة "شلف" من جبل الأكراد في ريف اللاذقية إثر وقوعهم في حقل ألغام زرعته فصائل المقاومة.
وقال مصدر ميداني لـ"زمان الوصل" إن المجموعة التي وقعت في حقل الألغام كانت تحاول التسلل إلى نقاط فصائل المقاومة السورية القريبة من المكان على محور "نحشبا"، قادمة من الخلف لمنع رصدها.
معلومات متقاطعة من داخل مدينة اللاذقية أكدت أن عدة سيارات إسعاف قادمة من ريف اللاذقية وصلت إلى مشفى "زاهي أزرق العسكري" على طريق أوتوستراد اللاذقية "جسر الشغور" قبل ظهر هذا اليوم، ترافق وصولها مع إطلاق نار كثيف لفتح الطريق أمامها أثناء مرورها في مدخل اللاذقية.
ومن جهة ثانية قضى المدني "حسين أبو جمعة" من قرية "بشلامون" في القصف الذي نفذته قوات الأسد على محاور وقرى ريف اللاذقية وريف جسر الشغور الغربي.
كما قصفت قوات الأسد المتواجدة في جبل التركمان قريتي "تردين" و"الحدادة" في جبل الاكراد بعدد كبير من القذائف.
وكذلك تعرضت بلدتا "بداما" و"الناجية" المأهولتان بالسكان المدنيين إلى قصف عنيف بالقذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة من مراصد النظام في جبل الأكراد ومن معسكر "جورين" في شمال غرب سهل الغاب.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية