قال النائب السابق في ميليشيا حزب الله "نوار الساحلي" والمسؤول عن ملف النازحين في الميليشيا إن 95% من ضحايا تنظيمي "الدولة" و"النصرة" من السنة، وليس من الشيعة والعلويين والمسيحيين.
جاءت كلمة "الساحلي" خلال اللقاء الذي جمعه أمس الأول السبت في منطقة "الهرمل" اللبنانية وضم "علي حيدر" المسؤول في نظام الأسد عن ملف "المصالحة الوطنية"، ومنسق اللجنة المركزية لعودة النازحين في التيار الوطني الحر "نقولا الشدرواي" وممثلين عن الأحزاب والأمن العام اللبناني ووفود تمثل اللاجئين السوريين من أجل دراسة التحضيرات الممكنة للبدء بعودة سكان منطقة "القصير" وقراها.
وعلمت "زمان الوصل" أن الشخصيات التي مثلت اللاجئين في اللقاء هم بعض السكان "البدو" المقيمين في قرى القصير الحدودية "جوسيه" والذين تجمعهم بميليشيا الحزب علاقات تهريب وتجارة مخدرات حتى هذا التاريخ.
وسيطرت الميليشيا التي تباهى ممثلها خلال الاجتماع المذكور بدعم جيش الأسد، على القصير في حزيران يونيو/2013، وارتكب عدة مجازر وانتهاكات طائفية على غرار ما فعلت في مناطق أخرى سيطرت عليها في مناطق سورية عديدة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية