قتلت قوات النظام والميليشيات التابعة لها يوم الجمعة 3 أشخاص وجرحت آخرين بعد تفريقها مظاهرات مناهضة لها بمداخل مدينة دير الزور الشمالية، وسط انباء عن إعلان قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المنطقة عسكرية بعد سقوط عناصر لها بين القتلى والجرحى.
قال الناشط قياد علوان لـ "زمان الوصل" إن ثلاثه أشخاص بينهم عنصر من "قسد" قتلوا وأصيب 15 غيرهم نتيجة إطلاق قوات النظام والميليشيات المساندة لها النار لتفريق مئات المتظاهرين بعد اقتحامهم اثنين من حواجزها بمنطقة "الصالحية" في مداخل مدينة دير الزور الشمالية.
وأضاف الناشط أن مجموعات من المتظاهرين الغاضبين اقتحموا معبر "الصالحية" الشمالي، حتى وصلوا والحاجز الأول والثاني لقوات النظام وطلبوا من الضباط والعناصر المغادرة إلى الضفة الأخرى لنهر الفرات، قبل وصول تعزيزات من المليشيات الشيعة ليبدأ إطلاق الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين.
واوضح أن آلاف المدنيين جلهم من النازحين في منطقة العزبة ومعيزيلة شاركوا بينهم أطفال طالبوا برحيل قوات النظام والمليشيات الإيرانية بلدات وقرى تسيطر عليها بخط الجزيرة (شرقي الفرات) مثل"الحسينية و حطلة و مراط ومظلوم وخشام و طابية جزيرة".
وسهلت ميليشيات "قسد" وصول المتظاهرين إلى حواجز النظام في حين دعمت وسائل حزب "الاتحاد الديمقراطي" المظاهرة وغطتها لأنها تدعم موقفها ضد النظام سياسيا وميدانيا على عكس المظاهرات والاحتجاجات ضد ميليشياته في "قسد"، التي يستغلها النظام لإبراز الرفض العربي للقوات ذات الصبغة الكردية بدير الزور.
وتسود حاليا حالة من الحذر بعد وصول تعزيزات لقوات روسية وقوات النظام مقابل تعزيزات إضافية لميليشيات "قسد" التي طالبت إخلاء بلدات الجزيرة من عناصر النظام أو دخولها بالقوة بعد إعلان المنطقة عسكرية، وفق مصادر محلية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية