تظاهر مئات السوريين قرب معبر "باب الهوى" على الحدود السورية التركية يوم الجمعة.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن المتظاهرين حاولوا الوصول إلى المعبر، إلا أن حواجز نصبتها "هيئة تحرير الشام" حالت دون تمكنهم من ذلك.
وقال إن عشرات العناصر التابعين للهيئة انتشروا على الطرقات لمنع وصول المتظاهرين إلى المعبر الذي سبق أن حاولوا الوصول إليه في مظاهرات سابقة واجهها حرس الحدود التركي "جندرما" بإطلاق الغاز المسيل للدموع ما خلف عددا من الإصابات والاختناقات في صفوف المتظاهرين حينها.
وذكر المراسل أن مظاهرات اليوم شهدت هتافات مناهضة لنظام الأسد ولـ"هيئة تحرير الشام"، مؤكدا أن المتظاهرين جددوا مطالبهم بإسقاط النظام، وخروج "الهيئة" من إدلب.
وتعيش "إدلب" وما حولها حالة ترقب بعد اتفاق "الضامنين الثلاثة روسيا وتركيا وإيران"، الذي ترك الباب مفتوحا لإمكانية تجدد اعتداءات الأسد والروس والإيرانيين بذريعة "مكافحة الإرهاب" على المحافظة التي تؤوي أكثر من 3 ملايين سوري من سكان ومهجرين من مناطق سورية أخرى ثمنا لمعارضتهم النظام.
وفشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار يعالج الوضع في إدلب أمس بعد إحباط الفيتو الروسي الصيني لمشروع قرار تقدمت به الكويت وألمانيا وبلجيكا، كما فشل مشروع قرار روسي صيني بعد التصويت ضده من قبل 12 عضواً في المجلس بينهم 3 أعضاء دائمون في مجلس الأمن.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية