أكدت شبكة إخبارية انسحاب الحرس الجمهوري التابع لنظام الأسد من مدينة "دوما" بالغوطة الشرقية، تاركا مدخل المدينة لعناصر أمن الدولة.
وقالت شبكة "صوت العاصمة"، إن قوات النظام استبدلت الأسبوع الفائت، عناصر وضباط الحرس الجمهوري المتمركزين في حاجز مدخل مدينة "دوما" في الغوطة الشرقية، على خلفية إدخال جثة فتاة مقتولة إلى المدينة قبل أيام.
ونقلت عن مصدر أمني قوله إن "قوات النظام استبدلت عناصر الحرس الجمهوري المتمركزين في حاجز (البرج الطبي) على المدخل الوحيد لمدينة "دوما" باتجاه العاصمة دمشق، بآخرين تابعين لإدارة المخابرات العامة أمن الدولة المسؤول المباشر عن ملف "دوما" الأمني.
وأضاف أن "قرار الاستبدال صدر بعد توجيه اتهامات لعناصر الحرس الجمهوري بالتساهل مع المدنيين في مسألة التفتيش، بعد إدخال جثة فتاة قُتلت في (التل) إلى دوما لدفنها فيها قبل أيام كانت الدافع الرئيسي لإجراء التغييرات".
وأوضحت الشبكة أن عناصر أمن الدولة شددوا قبضتهم الأمنية على المدينة، وفرضوا حالة أشبه بالاستنفار الأمني على مدخلها، وسط تدقيق كبير على المواد المنقولة، وإجراء عمليات التفييش لجميع المارة، قد تستغرق قرابة النصف ساعة للسيارة الواحدة.
وأشارت أن عناصر أمن الدولة المتمركزين على الحاجز الرئيسي للمدينة فرضوا إتاوات على أهالي المدينة العائدين من بلدات ريف دمشق، تجاوزت العشرة آلاف ليرة سورية، للسماح لهم بإدخال أثاثهم المنزلي.
وفي سياق متصل، اعتقل عناصر فرع أمن الدولة المتمركزون على حاجز البرج الطبي قبل أيام، ثلاثة شبان من أبناء مدينة "دوما"، كانوا في طريقهم إلى دمشق، إثر خلاف مالي دار بينهم، دون ورود أية أنباء عن مصيرهم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية