في منشور لها اليوم، نقلت صفحة (سانا جبلة) والتي يديرها نشطاء معارضون عن مصادر لها في "جبلة"، أن المدينة شهدت مساء يوم الخميس استنفارا أمنيا وحملة مداهمات واعتقالات نفذتها عناصر من المخابرات الجوية والأمن العسكري لنظام الأسد، استهدفت ميليشيا "الحارث" التي يتزعمها "بشار طلال الأسد".
مصدر خاص أكد لـ"زمان الوصل" أن مداخل المدينة ومخارجها ما تزال مغلقة بالحواحز الأمنية كما يشهد حي "الحبيبات" الموالي استنفارا أمنيا كبيرا ومداهمات لبعض المنازل بحثا عن المطلوبين من عناصر تلك الميليشيا.
وأضاف المصدر أن قوات الأمن اعتقلت أحد المتعاوينين معها من أبناء المدينة ويدعى "مصطفى عزام" ويلقب بـ"الجد"، وقامت بضربه وإذلاله أمام الناس في قلب المدينة، وذلك نظرا لدوره في عمليات الابتزاز المالي لميليشيا "الحارث" لعدد من تجار مدينة "جبلة"، والتي وصلت إلى الملايين من بعض تجار الذهب والمواد الغذائية.
وسبق أن ورد اسم "مصطفى عزام" في تقرير نشرته "زمان الوصل" عن مرتزقة مدينة "جبلة".
ماذا تعرف عن "جيمي".. أسماء دفعة جديدة من مرتزقة جبلة
المصدر الذي تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية أكد أن ميليشيا الأسد بدأت ابتزاز تجار المدينة الأغنياء تحت التهديد بالخطف والقتل، بذريعة حاجة الميليشيا للأموال من أجل تمويل حملتها على مدينة إدلب.
وأشار إلى أن عددا من تجار المدينة استجاب درءا للعواقب السيئة، ودفع عدد منهم مبالغ وصلت إلى 60 مليون ليرة سورية، فيما طلب عدد منهم مهلة للدفع لكي يستطيع جمع المبلغ خوفا من بطش تلك الميليشيا التي عاثت فسادا في المدينة واحتلتها وفرضت نفسها بالقوة من خلال فتح مكاتب لها ونشر عناصرها في شوارع وأسواق المدينة، الأمر الذي دفع النظام بحسب المصدر إلى القيام بتلك الحملة، وخصوصا مع تعاظم دور تلك الميليشيا في الساحل وتمددها إلى محافظة اللاذقية وابتزاز تجارها، فيما يشبه ما كانت تقوم به ميليشيا "الدفاع الوطني" التي كان يتزعمها "هلال الأسد"، الأمر الذي دعا النظام إلى العمل على استئصال تلك الميليشيا كما فعل سابقا مع ميليشيات "صقور الصحراء" و"مغاوير البحر" التابعة لـ"أيمن جابر" وأخيه "محمد" والتي غاب اسمها في الساحل وكذلك في جبهات القتال رغم أنها كانت رأس الحربة لقوات النظام هناك.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية