بعد اتساع حملة الشجب.. داخلية الأسد تنفي تعرض أيتام دار "الرحمة" للضرب

زارتها أسماء عدة مرات خلال السنوات الماضية

نفت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد تعرض فتيات "دار الرحمة" في دمشق للضرب، بعد انتشار حملات على صفحات التواصل الاجتماعي تدين تعنيف الأطفال، وتطالب في الوقت ذاته إطلاق سراح السيدة التي أكدت رؤية طفلة في عمر التاسعة تتعرض للضرب المبرح على وجهها.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الخميس: "لا صحة لما تروجه بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول تعرض فتيات للضرب والتعنيف في دار الرحمة لليتيمات".

وأضافت: "تناولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبراً عن وجود حادثة اعتداء بالضرب المبرح في (دار الرحمة) لليتيمات في (ركن الدين) على إحدى فتيات الدار وتعرض الفتيات للتعنيف والضرب".

وادعت الوزارة أنه "تم التوجه إلى الدار المذكورة من قبل ممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ترافقهم دورية من قسم شرطة ركن الدين وصاحبة المنشور المدعوة (ر. ج) التي أكدت تعرض فتاة للضرب على الخد الأيسر بحذاء نسائي كعب عالي لأربع مرات متتالية، حيث تم الكشف على كافة فتيات الدار وفق القوائم الاسمية وبحضور صاحبة المنشور، وتفقد الأطفال بالاسم ومن كل الأعمار وسؤالهم فيما إذا تعرّض احدهم للتعنيف أم لا فكانت إجابة جميع الأطفال أن لا احد تعرّض للتعنيف اللفظي أو الجسدي، وتم الكشف على وجوه الأطفال من قبل اختصاصيين من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل".

وزعمت الوزارة أنه "تم سؤال الجوار من بناء صاحبة المنشور منهم الجار الذي يقطن في الطابق الثاني من نفس البناء الذي تسكن به صاحبة المنشور ويدعى (ا . خ) فنفى سماعه أي صوت صدر عن الدار ونفى وجود أية حادثة تعنيف، وأكد أنه بالساعة التي ادعت صاحبة المنشور بوقوع حادثة التعنيف كان موجوداً في منزله ولم يسمع حينها أي صوت يصدر من الدار".

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ بعنوان "إغاثة اليتيم - كلنا رنا"، بعد اعتقال نظام الأسد للسيدة "رنا جاكوش" التي اعترضت على تعرض أطفال دار الأيتام للضرب.

وطالبت "جاكوش" بتدخل "أسماء الأسد" لكن مناشدتها كانت سببا بتغييبها خلف قضبان السجون، دون أن تفلح إلى الآن جميع محاولات ومطالب على وسائل التواصل الاجتماعي الإفراج عنها.

وأكدت "جاكوش" أنها رأت من خلال نافذتها المطلة على الدار، إحدى المشرفات في الدار وهي تقوم بضرب يتيمة يبلغ عمرها قرابة 9 سنوات.

وقالت: "مبارح بالليل كان في بنت عبتنضرب بالحمامات على وجهها، والمربية تشدها من شعرها وتضربها بكل قوتها، بيطلع عمر البنت شي 9 سنين، كانت عبتبكي وتقول والله ياماما ماعملت شي، بعدها المربية شافتني وسحبتها من شعرها لمكان ما أقدر شوفها".

وزارت أسماء الأسد الدار عدد مرات خلال السنوات الماضية... وربما كان هذا سبب التعتيم وبيان الداخلية.

زمان الوصل
(167)    هل أعجبتك المقالة (173)

مواطن للاسف سوري

2019-09-19

يعني ليش مستغربين من نظام قاتل ظالم مجرم حقير اذا رئيسن مجرم حرب لسه بتناشدو زوجة مجرم ههههههه.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي