ﺗﻢ ليل أمس الأربعاء الإﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ رجل الأعمال "مرهف الأخرس" بن "طريف الأخرس" وابن عم "أسماء" زوجة بشار الأسد.
ونشرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية ووسائل إعلام أخرى أن الإفراج عن "الأخرس" جاء بعد اﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻭﻣﺴﺎﻉ ﺃﺟﺮﺍﻫﺎ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ، ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ "ﻋﺒﺎﺱ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ".
واختطف مجهولون "مرهف الأخرس مساء السبت 14 أيلول سبتمبر الجاري على طريق "عاليه ـ شتورا".
وأشارت الوكالة إلى أنه لم يعرف ما إذا دفع ذوو الأخرس الفدية التي طلبها الخاطفون مقابل الإفراج عنه، والتي قيل إنها تصل إلى مليوني دولار.
وتناقل ناشطون أن خاطفي "الأخرس" من جماعات تابعة لميليشيا "حزب الله" اللبناني.
ونقلت "العربي الجديد" عن مصادر سورية أنه "لم يرض الخاطفون تسليم مرهف لأي جهة أمنية كي لا تُكشف هويتهم، بل تم الاتفاق على وضعه عند أحد المعابر غير الشرعية في منطقة الهرمل".
ومعروف أن منطقة "الهرمل" أحدى معاقل ميليشيا حزب الله على الحدود السورية اللبنانية.
ويعد "مرهف الأخرس" أحد الأذرع الاستثمارية لأسماء الأسد فهو يحتكر تجارة عدد من المواد والسلع الغذائية كالرز والسكر والموز وغيرها .
وله أيضا نيابة عن أسماء استثمارات في القطاع المصرفي والعقارات والصناعات الغذائية وغيرها.
وهو من أبرز المستثمرين في بنك "الأردن" وعضو مجلس إدارة البنك
ويشغل "مرهف الأخرس" الذي ولد في 4/1/1980 العضوية في مجالس إدارة شركات متعددة، فهورئيس مجلس إدارة "تاج" للاستثمارات الصناعية
ورئيس مجلس إدارة "الشرق الأوسط للسكر" ونائب رئيس مجلس الإدارة حمص للفنادق ونائب رئيس مجلس الإدارة الأسواق التجارية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية