واشنطن: سنواصل تزويد "قسد" بالسلاح

أرشيف

قال مدير مجموعة العمل في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) حول مكافحة تنظيم الدولة "كريس ماير": "نحن مستمرون في توفير أسلحة ومركبات مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات قوات سوريا الديموقراطية وبالأخص لمهمة القضاء على تنظيم الدولة".

وأضاف خلال مؤتمر صحافي "نحن شفافون للغاية بشأن ماهية تلك الإمدادات. نقدم شهرياً إلى تركيا تقريراً عن ماهية تلك الأسلحة والمركبات".

وجاء تصريح المسؤول الأميركي غداة تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن عملية "للقضاء" على التهديد الذي تمثله وحدات حماية الشعب المدعومة من الولايات المتحدة.

وسبق لأردوغان أن حذر مراراً من أن بلاده تعتزم شن عملية عسكرية في مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا ضد وحدات حماية الشعب، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية والتي تعتبرها أنقرة منظمة "إرهابية" وامتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يقود تمرداً ضدّها منذ عقود.

وفي معرض عرضه التقدم المحرز بين واشنطن وأنقرة على صعيد إقامة المنطقة الآمنة، قال "ماير" الذي فضل الحديث عن "آلية أمنية" إن الجانبين الأميركي والتركي سيرا حتى الآن خمس طلعات مشتركة بطائرات مروحية في سماء هذه المنطقة، كما جرت بينهما أول دورية برية مشتركة في 8 سبتمبر.

وبالإضافة إلى ذلك، تمت إزالة العديد من التحصينات التي أنشأتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) كما جرى استبدال مقاتلين أكراد بآخرين عرب، حتى "لو كان لا يزال هناك أفراد من وحدات حماية الشعب في المنطقة"، بحسب ماير.

وشدد المسؤول الأميركي على أنه "لا ينبغي اعتبار إزالة التحصينات بالضرورة أمراً يجعل سكان شمال شرق سوريا أقلّ أماناً".

وأضاف "نحن مقتنعون تماماً بأنه بينما نحن نعمل مع تركيا، تراجعت بشكل كبير فكرة حصول توغل تركي في سوريا".

ورداً على سؤال بشأن إمكانية عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم للإقامة في هذه المنطقة الآمنة، كما تقترح أنقرة، شدد ماير على أن الولايات المتحدة ترفض أي عودة قسرية لأي لاجئ.

وقال "لا يزال موقف الولايات المتحدة على حاله: هدفنا هو عودة اللاجئين بشكل آمن وطوعي وكريم ومستنير".

وأضاف أن هذا الأمر لا يمكن أن يتم إلا "بدعم من الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية أخرى" و"بالتعاون مع تركيا وشركائنا في سوريا".

وكان أردوغان قال الأربعاء إن نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري يمكن أن يعودوا إلى "المنطقة الآمنة" التي تسعى أنقرة إلى إقامتها في شمال سوريا.

زمان الوصل - رصد
(95)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي