أكد الملحق التجاري في السفارة الروسية بدمشق "إيغور ماتفييف" أن الشركات الروسية المشاركة في ما يسمى معرض "إعادة إعمار سوريا" ترى فيه فرصة ذهبية، معبرا عن فرحه وسروره لانطلاق هذا المعرض.
وأوضح في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية يوم أمس أن 10 شركات تمثل سبعة أقاليم في روسيا تشارك في المعرض، وهي شركات متخصصة بمجالات متنوعة ومختلفة، بما فيها مجالات النفط والثروة المعدنية والبناء والأدوات الكهربائية والمنتجات الكيماوية.
وقال: "هناك مشاريع كبيرة حصلت عليها شركات روسية مثل مرفأ طرطوس وشركة كيماوية في حمص، ولكن نحن نعير اهتماما كبيرا للانضمام إلى مجالات أخرى للتعاون من خلال شركات (البزنس) المتوسطة في روسيا وهذا مهم جدا لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية الطويلة المدى بين روسيا وسوريا".
وأضاف: "سوف نبذل كل الجهود الممكنة لتوطيد هذه العلاقات وتطويرها بين الشركات الروسية والسورية، فمثلا غدا سيتم عقد لقاء (طاولة مستديرة) بين ممثلي شركات من البلدين برعاية من مجلس الأعمال السوري الروسي، فقد قدمنا المعلومات للشركات الروسية من خلال مجلس الأعمال السوري الروسي واستقبلنا قائمة من شركاء سوريين محتملين لكل شركة منها، ومن خلال اجتماع الغد سندرس كل احتمالات وإمكانيات توطيد التعاون بين الشركات من البلدين".
وتابع: "نحن مهتمون جداً لدراسة المشاريع التجارية وتوطين الصناعات في الأراضي السورية وقد بحثنا ذلك اليوم بشكل موسع مع الهيئة السورية للاستثمار ومع وزارة الصناعة السورية، وسنستكمل هذه المباحثات غدا مع وزارات سورية وشركات من القطاعين العام والخاص في سوريا".
وختم بالقول: "من أسباب سرورنا للمشاركة في هذا المعرض هو أننا نجد فيه فرصة ذهبية لتبادل الآراء والأفكار مع شركات من بلدان أخرى متخصصة بإعادة الإعمار، وخاصة مع مشاركة بلدان تدعم سوريا الشقيقة".
وتشارك 31 دولة في معرض "إعادة إعمار سوريا" الذي انطلق مساء الثلاثاء.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية