قالت قناة "روسيا اليوم" إن وزير التربية السابق في حكومة نظام الأسد "هزوان الوز" ما زال في سوريا، نافية في الوقت ذاته أن يكون معتقلا.
ونقلت القناة اليوم الأربعاء عن مصدر مقرب من الوزير المتهم بقضايا فساد واختلاس، قوله إن "ما يشاع عن مغادرته البلاد غير صحيح"، نافيا بشكل قطعي ما تداولته بعض المواقع والصفحات بأنه غادر البلاد خشية الملاحقة، كذلك نفى أن يكون معتقلا.
ووفقا للمصدر الذي لم تسمه القناة، فإن الوزير وعائلته ما زالوا في سوريا، مضيفا بأن "السلطات المختصة تحقق بالملف"، وأن النتائج ستنشر حال التوصل إليها.
كما نفى ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول المبالغ الضخمة سواء من حيث القيمة أو من حيث ماهية تلك المبالغ، زاعما بأن كل هذا غير "صحيح".
وقال: "إن القرار هو حجز احتياطي على أموال مجموعة من الموظفين، وذلك ريثما ينتهي التحقيق بعدد من القضايا والعقود".
وتناقلت مواقع وصفحات إخبارية نبأ اختلاس وسرقة 350 مليار ليرة سورية من قبل الوزير، فيما تحدثت أخرى عن قضايا فساد كبيرة تشترك فيها 140 شخصية بين مسؤول وتاجر جميعهم من أتباع وموالي نظام الأسد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية