تنتظر محكمة تركية الاستماع إلى شهادة طفل سوري في قضية مقتل أمه وجدته على يد أبيه، قبل عدة أشهر في مدينة "بورصة" التركية.
وقد طلبت المحكمة الناظرة في القضية في آخر جلساتها بإنزال عقوبة المؤبد مرتين بحق كل من: "علي حطاب" و"خالد جراد" لتورطهما في قضية قتل السورية "حياة مشاعل" (زوجة حطاب) وأمها "صباح مشاعل"، في نيشان/أبريل الفائت.
"حطاب" البالغ من العمر 28 عاما أصر على نفي أي علاقة له بمقتل زوجته، مدعيا أنه اتصل في يوم الجريمة بصديقه "خالد" من أجل إحضار التبغ والكحول، وعندما دخل إلى المنزل صعق بجثة زوجته.
وعلى نفس المنوال، نفى المتهم الآخر "خالد" أي صلة له بالجريمة.
ورأت المحكمة نفسها مضطرة لسماع أقوال وشهادة الطفل "م" البالغ من العمر 8 سنوات، والذي يفتضر أنه كان موجودا في المنزل ساعة وقوع الجريمة، وهو ابن كل من "حياة" و"علي".
وفي نيسان من هذا العام، عثرت الشرطة في إحدى أحياء بورصة على جثتي امرأتين تم تقييد أرجلهما وأيديهما، تبين لاحقا أنهما تعودان لسيدتين سوريتين هما أم وابنتها.
وسرعان ما استطاعت الشرطة القبض على المتهم "خالد" بينما تعقبت الزوج "علي حطاب" إلى جنوب البلاد، وألقت القبض عليه في ولاية أضنة، بينما كان يهم بالفرار نحو سوريا.
ولا يتضمن القانون التركي عقوبة الإعدام بحق من يرتكب جريمة القتل، وتصل أقضى عقوبة إلى السجن المؤبد، الذي يمكن مضاعفته -كثيرا أو قليلا- بالتناسب مع شناعة الجريمة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية