أكد الاتحاد الأوروبي أنه أوقف بالفعل بعض أنشطة المساعدات الإنمائية في شمال غرب سوريا.
وأشار متحدث باسم الاتحاد إلى أن بروكسل وعواصم الدول الأعضاء اضطرت لاتخاذ مثل هذا الإجراء بسبب "الاستحواذ الجزئي لـ"هيئة تحرير الشام" على مناطق شاسعة من شمال غرب سوريا بداية العام الحالي.
وقال المتحدث بحسب وكالة "آكي": "نريد احترام التزاماتنا القانونية وتجنب تحويل الأموال وضمان ألا تستخدم أموالنا عن غير قصد في تمويل جهات غير شرعية".
وأقر المتحدث بأن المساعدات الأوروبية التي تم إيقافها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بدعم هياكل إدارة قطاع التعليم.
ولا يعني ذلك، وفق المتحدث الأوروبي، أن بروكسل وعواصم الدول الأعضاء قد تخلت بشكل تام عن دعم المدارس والمدرسين، إذ لا زال 50 ألف طفل في شمال غرب سوريا يستفيدون من الدعم الأوروبي المباشر لقطاع التعليم بواقع 17 مليون يورو.
ويؤكد الاتحاد الأوروبي أنه مستمر في تقديم خدمات تعليمية وإنسانية طارئة في شمال غرب سوريا لمصلحة 30 ألف شخص بقيمة 3,1 مليون يورو.
وشدد المتحدث على وجود آليات مراقبة دقيقة لمشروعات الاتحاد الأوروبي بشكل دائم لضمان عدم وجود تدخلات لا مبرر لها من أي طرف خارجي أو أي نظام، والتأكد من أن الأموال الأوروبية لا تستخدم بأي شكل كان من أجل “دعم” جهات غير شرعية.
الدول المانحة كانت قد قررت تخفيض الدعم المقرر للمؤسسات التربوية في شمال غرب سوريا، ما يهدد، حسب مصادر متعددة، بتوقف أكثر من 480 مدرسة عن العمل وحرمان عشرات الآلاف من الطلاب من التعليم في منطقة يقدر عدد سكانها بثلاثة ملايين شخص.
الاتحاد الأوروبي يوقف بعض مساعداته الإنمائية لإدلب بسبب "تحرير الشام"

زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية