طال قصف جوي يعتقد بأنه "إسرائيلي" قبيل منتصف الليلة الماضية مواقع ميليشيات "شيعية" قرب مدينة البوكمال على الحدود مع العراق، ما أوقع عددا من القتلى.
وذكر مدير صفحة "صرخة البوكمال" أن القصف الجوي طال مستودعات صواريخ في منطقة الحزام الأخضر ومواقع في السكة قرب مدينة البوكمال، إضافة لمنطقة "السوق الحرة" –سابقا- جانب منزل "حسين العلي" في قرية "الهري" على الشريط الحدودي.
وأشار في رسالة عبر تطبيق "واتساب" موجهة لـ"زمان الوصل" إلى أنهم سمعوا دوي الانفجارات قبيل منتصف الليل، فيما قدر ناشطون عدد القتلى بأكثر من 10 عناصر.
وتتقاسم السيطرة على محافظة دير الزور أطراف عدة، إذ تسيطر قوات النظام ومقاتلون إيرانيون على المنطقة الواقعة غرب نهر الفرات الذي يقسم المحافظة إلى جزأين، فيما تسيطر "قسد"، على المناطق الواقعة عند ضفافه الشرقية.
وجرى استهداف مقاتلين موالين للنظام في المنطقة مرات عدة، إذ قتل 55 منهم، من سوريين وعراقيين، في حزيران يوينو/2018 في ضربات قال مسؤول أميركي إن "إسرائيل" تقف خلفها، إلا أن الأخيرة رفضت التعليق.
من جانب آخر، عقد اجتماع بين الروس والتحالف الدولي في بلدة "الصالحية" مؤخرا بعد تهديدات أطلقها قيادي في قوات النظام ضد القوات الكردية في "جزيرة دير الزور"، وأعطى خلاله التحالف لقوات الأسد مهلة لثلاثة أيام لإخلاء مواقعها على الضفة اليسرى لنهر الفرات قرب مدينة دير الزور، وفق مصدر من القيادة العامة لـ"آشاييش".
وقال المصدر إن الميليشيات "الشيعية" المنتشرة منذ 2017 في بلدات "الحسينية" و"الصالحية" و"حطلة" و"مراط" و"خشام" لم تقبل بفكرة الانسحاب حتى الآن.
وكانت ميليشيات "قسد" بدعم جوي وفرته طائرات التحالف شنت أمس حملة مداهمات في منطقة "العودات" وقريتي "معيجل" و"الحريجية" بحثاً عن مطلوبين وأسلحة على خلفية هجوم مجهولين على سيارة لها بمنطقة الخابور.
وسبق أن أعلنت "قسد" عبر موقعها اعتقال 4 أشخاص بتهمة الارتباط بتنظيم "الدولة" في مدخل بلدة "الكشكية" بمنطقة "الشعيطات" شرق دير الزور يوم الجمعة الماضي.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية