أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ريف حلب: مقتل طفل في "عفرين" وسقوط مصابين إثر اشتباكات عائلية في "الباب"

أحد مصابي الاشتباكات في "الباب" - نشطاء

قضى طفل وأصيب اثنان آخران بجروح، يوم الثلاثاء، جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة "عفرين" شمال حلب.

وقال مراسل "زمان الوصل" في ريف حلب الشمالي، إنّ عبوّة ناسفة انفجرت بمجموعة مؤلفة من ثلاثة أطفال أثناء قيامهم بجمع مخلفات النايلون والبلاستيك في أرض زراعية تقع خلف مشفى "ديرسم" في مدينة "عفرين"، ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة.

وتأتي هذه الحادثة بعد مقتل وجرح 25 مدنياً بينهم أطفال، يوم الجمعة الماضي إثر تفجير سيارة مفخخة في شارع "راجو" وسط مدينة "عفرين".

في موازاة ذلك توفي "زهير بهلول" وهو محقق في "الشرطة العسكرية" التابعة لـ"الجيش الوطني" غرقاً برفقة شخص آخر، وذلك عقب انقلاب قارب كانا على متنه يوم أمس الإثنين في بحيرة "ميدانكي" بمنطقة "عفرين"، وبعد بحث طويل تمكنت فرق الدفاع المدني صباح اليوم من انتشالهما من البحيرة.

 

*اشتباكات عائلية

على الصعيد نفسه شهدت مدينة "الباب" ليل الإثنين- الثلاثاء، وقوع اشتباكات بين عائلتين، أسفرت عن وقوع قتيل وعدّة إصابات في كلا الطرفين، دون ورود معلومات واضحة عن أسباب الخلاف الذي أدّى إلى إطلاق النار بينهما. وبحسب مراسلنا فإنّ المدعو "صافي الواكي" و"أحمد شحود" الملقب بـ "أبو سيقان" وشخص ثالث توجهوا منتصف الليل، إلى الحي الذي يقطنه "آل هباش"، خلف جامع "الإيمان"، في مدينة "الباب"، بحجة البحث عن شاب منهم شارك ضد (آل الواكي) في حملة الفساد الأخيرة، فتمّت ملاسنة كلامية بينهم وبين أهل الحارة تطورت لاحقاً إلى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، الأمر الذي أدّى إلى مقتل شخصٍ يدعى "بكري شيخ شوك"، وإصابة 4 آخرين. وأضاف "تعرضت سيارة نائب قائد الشرطة العسكرية في مدينة (الباب) للاستهداف المباشر من قبل مجموعة تتبع لـ(آل الواكي) قرب دوار (غصن الزيتون)، فتمّ رفع الجاهزية في الشرطة العسكرية، فيما قامت فصائل (الجيش الوطني) في المدينة، بإرسال مجموعات مساندة من أجل إلقاء القبض على المجرمين".

ولفّت أيضاً إلى أنّ المدعو "أبو دجانة الكردي" وهو أحد القياديين العسكريين في "حركة أحرار الشام" الإسلامية اقتحم مع مجموعة من عناصره مشفى "الباب"، وأطلقوا الرصاص داخل حرم المشفى، و اعتدوا على بعض أعضاء الكادر الطبي خلال محاولتهم خطف الجرحى الذين سقطوا من عائلة "آل الواكي" بسبب الاشتباكات آنفة الذكر.

وتشهد مدينة "الباب" بين الفينة والأخرى مواجهات عائلية مسلحة، تتركز بالدرجة الأولى بين عائلات من "آل الواكي" كطرف، و"آل النجار" وآل عثمان" كأطراف أخرى.

ووفق مصادر محلية فإنّ "آل الواكي" يعدّون من بين إحدى أكبر وأبرز العائلات في مدينة "الباب"، إذ يقدّر عدد الرجال المسلحين منهم بحوالي 200 رجل، لذلك فهم يتمتعون بنفوذ قوي وواسع في المدينة، وسبق لهذه العائلة أن دخلت في نزاعات مسلحة مع فصيل "أحرار الشرقية".

خالد محمد - زمان الوصل
(165)    هل أعجبتك المقالة (174)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي