سحر السيليسا و أذهل دفاع الأمريكان وحصد لقب القارات

في مباراة حملت بطياتها ملخصاً شاملاً عن البطولة بما حوته من مفاجآت و صدمات و استيقاظ خبرات الفرق الكبيرة.... أسدل الستار على بطولة كأس القارات بفوز برازيلي ما كان ليأتي إلا بعد ماذاق لاعبو و مدرب و جمهور البرازيل الأمرّين
فالأمريكان نزلوا المبارة بجدية رهيبة و بطموح قوي سرعان ما ترجم بهدفين خلال النصف الساعة الأولى من المباراة (لديمبسي و دونافان) لينتهي الشوط الأول على هذه النتيجة و على ضياع برازيلي لم يستطع أحد أن يفسر سببه
بداية الشوط الثاني عكست أطماع لويس فابيانو التهديفية فقبل أن تكتمل الدقيقة الأولى أودع فببيانو الكرة في الشباك مستثمراً تمريرة بينية من زميله مايكون لتبدأ بعد ذلك مباراة جديدة ظهر فيها ضعف الدفع الأمريكي أمام الرفعات و الرأسيات البرازيلية فخابت الأولى و حالت دون رؤية الحكم تجاوزها لخط المرمى لكن في المرة الثانية أمن عليها لويس فابيانو و أسكنها حلق المرمى ليؤكد عودة البرازيل الكاملة إلى المبارة و ليضع فريقه بحالة معنوية ممتازة ترجمها لوسيو قائد المنتخب برأسية قاتلة في الدقائق الخمس الأخيرة أنهت العذاب البرازيلي و أبقت لقب البطولة بين الأيادي البرازيلية و توجت لويس فابيانو بالكرة الذهبية بخمسة أهداف مثلما توجت كاكا بالكرة الذهبية... أما جائزة أحسن حارس مرمى فنالها الأمريكي تيم هاورد بعد الأداء الرهيب الذي قدمه أمام البرازيل و إسبانيا
و جائزة أفضل مدافع كانت لقائد السامبا لوسيو الذي أكد لناديه بايرن ميونخ أنه ما زال في عز شبابه
فهنيئاً للمنتخب البرازيلي و حظ أوفر للبقية في المرات القادمة....