أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"مفوضية البعث" تحرم ألفي عائلة سورية في "عرسال" من المساعدات الغذائية

من مخيمات عرسال - زمان الوصل

أقدمت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان خلال الأيام القليلة الماضية على "فصل" قرابة 2000 عائلة سورية في مخيمات "عرسال" وحرمانهم من المساعدات الغذائية التي كان يقدمها لهم برنامج الأغذية العالمي التابع لها بحسب ما أفاد مشرفو مخيمات لـ"زمان الوصل".

وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد اعتذرت في رسائل نصية أرسلتها عبر الهاتف للعوائل المفصولة عن عدم قدرتها على المتابعة في تحمل نفقات الإعالة بسبب ما وصفته أنه نقص في "التمويل" الذي تعاني منه المفوضية.

وعبر ناشطون ولاجئون سوريون في اجتماع رسمي جمعهم مع موظفين ومندوبين عن المنظمات الشريكة للأمم المتحدة والمنظمات والجمعيات العاملة ذات الصلة في الثاني عشر من الشهر الجاري في مقر بلدية "عرسال" ـ عبروا ـ عن امتعاضهم وغضبهم من قرارات المفوضية الأخيرة بخصوص فصل لاجئين سوريين من برنامج الأغذية العالمي، والذي جاء تزامنا مع بداية العام الدراسي وموسم "المونة" وما يترتب عليهما من أعباء مادية كبيرة.

وأشار المجتمعون إلى أن العدد الأكبر من اللاجئين قد تأثر بشكل مباشر بقرارات المفوضية خاصة الذين حرموا من المساعدات الغذائية والنقدية، في وقت تهدر فيه الأموال، مستشهدين على ذلك ببعض الأمثلة المتعلقة بالقضايا الغذائية والتعليمية والاقتصادية والصحية.

واقترح المجتمعون على ممثلي المفوضية تغيير الإستراتيجية المتبعة كون كل اللاجئين على مستوى مادي واقتصادي واحد.ووجهوا في مداخلاتهم إلى أن تجتمع المنظمات التي تقدم المساعدات النقدية والغذائية كاملة وتوزع على كامل اللاجئين دون استثناء وترك العائلات الأكثر حاجة للجمعيات المحلية والدولية المستقلة.

من جانبه زوّد اللاجئ السوري "نواف" أحد المشمولين بالفصل الأخيرة "زمان الوصل" برسالة تقول: "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين

تحية عربية
أطلب انضمامي لحزب البعث العربي الاشتراكي فرع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين نظرا لما تقدموه من عطاءات لقتلة الأطفال بدءا من شوادركم التي تغطي مدافعهم وأغذيتكم الموجودة في ثكناتهم، وانتهاء بالتضييق على اللاجئين في كل بقاع الأرض ليعودوا لحضن وطنهم وعقابهم المميت".

وأضاف "أعرف أنكم ستقولون (معاييرنا ونقص التمويل)..هذه المبررات غير موجودة عندما يتعلق الأمر بمن هم حماة الوطن وقتلة الاطفال والشيوخ".
وأردف اللاجئ "نواف" مخاطبا المفوضية: "أنتم مع الجلاد ضد الضحية، أنتم مع الظالم ضد المظلوم. وأنتم ضد من هجروا من بلدانهم خوفا على أطفالهم وأرواحهم، لا تدعوا الإنسانية فهي منكم براء، أتحداكم أن تنشروا معاييركم على الملأ، أو أن تنشروا أعداد المستفيدين من مشاريعكم وهم يعيشون في بلدهم، وبالمقابل، اللاجئ الهارب من بطشهم مفصول أو محروم أو غير مستحق
دمتم للعروبة
دمتم للبعث ذخرا
وللمجرمين من أمثالكم عونا".

زمان الوصل
(122)    هل أعجبتك المقالة (117)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي