طالبت "هيئة علماء المسلمين في لبنان" بمحاسبة المسؤولين عن تسهيل دخول "جزار معتقل الخيام" "عامر فاخوري" الذي دخل لبنان عبر المطار مطمئناً للترتيبات التي مكنته من الدخول دون توقيف من الأمن.
وتساءلت الهيئة في بيان لها عمن استدعى العميل "فاخوري" للدخول إلى لبنان ومَن سَحب الملفات وأتلف الأحكام وزور الحقائق، ومن هو العميد المرافق له إلى الأمن العام ليسترد جوازه، ومن كلفه، وهل للقيادة عِلم بذلك ومن تبنى عودته، وما دور المحكمة العسكرية التى "تتساهل مع العملاء، وتتشدد مع الإسلاميين".
وطالبت الهيئة بـ"كشف ملابسات القضية ومحاسبة المتورطين وفضحهم على الملأ" و"اتخاذ الموقف المناسب من الخونة مِن قبل الحكومة اللبنانية"، مشددة على ضرورة إنزال عقوبة الإعدام بالعميل "عامر الفاخوري" لعمالته وخيانته وجرائمه البشعة بحق اللبنانيين، من سجن وتعذيب وإذلال وقتل متعمد.
وحذرت الهيئة في بيانها العابثين بأمن الوطن، وحماة الخونة والعملاء في أي موقع كانوا لن تحميهم المواقع من محاسبة الشعب الذي لم ينس آلامه وأحبابه ضحايا العدوِّ وعملائِه.
وكان المحامي اللبناني "محمد صبلوح" قد نشر على صفحته الشخصية في "فيسبوك" أن القائد العسكري لمعتقل الخيام "عامر الياس الفاخوري"، دخل مطار بيروت (رفيق الحريري)، رغم أنه مطلوب للتوقيف.
لكن لدى التدقيق في ما بين يدي الأمن العام في المطار أتضح أن قرار التوقيف "مسحوب".
وأضاف المحامي صبلوح أن خلاصة الحكم الغيابي بحق فاخوري هي السجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة، كما مذكرات التوقيف في جرائم الخطف والاغتصاب، إضافة إلى مذكرات التوقيف غير القضائية الصادرة عن الجيش اللبناني (في البرقية رقم 303)، كلها "مسحوبة".
وتابع أن وثيقة الاتصال الخاصة بالجيش قد ألغيت أيضاً.
وكان "الفاخوري" وهو من مواليد الجنوب 56 عاماً مسؤولاً عن كتيبة عملاء من عصابات "أنطوان لحد"، مهمتها حراسة معتقل "الخيام" الشهير، وقمع المعتقلين حيث كان جيش الاحتلال الإسرائيلي وعملاؤه ينكّلون بهم.
وغادر لبنان إلى الولايات المتحدة الأميركية عام 1998 عبر فلسطين المحتلة.
يذكر أن مطار رفيق الحريري يخضع لسيطرة أمنية من قبل ميليشيا "حزب الله" اللبناني..!
رمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية