أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد إطلاق النار عليه.."تحرير الشام" تعتقل ناشطاً في ريف إدلب

جدعان - ارشيف

اعتقلت "هيئة تحرير الشام" يوم الخميس الناشط الإعلامي "محمد جدعان" بعد إطلاق النار عليه وإصابته أثناء مروره على أحد حواجزها العسكرية قرب بلدة "محمبل" بريف إدلب.

وأفاد ناشطون بأن عناصر الهيئة لم يكتفوا بإطلاق النار على "جدعان"، بل ذهبوا الى المشفى حيث يخضع للعلاج واقتادوه إلى مكان مجهول دون أسباب معروفة للاعتقال.

وروى الناشط "حمود جدعان" لـ"زمان الوصل" أن شقيقه كان في طريقه صباح الخميس لإيصال زوجته إلى قرية "محمبل" وفي طريق عودته إلى قريته "جوزف" فوجئ بـ"حاجز طيار" على مدخل قرية "بيدر شمسو" وعند وصوله إلى الحاجز أحس بأنهم يريدون اعتقاله فنزل من السيارة وفر مبتعداً عنهم، وهنا –حسب المصدر- أطلق عليه عناصر الحاجز النار ليصاب في بطنه وقدمه.

وأضاف محدثنا أن عناصر الحاجز المذكور ألقوا القبض على شقيقه بعد إصابته وانهالوا عليه بالضرب بكعوب بنادقهم وأيديهم وأرجلهم، قبل أن يأخذوه بعدها إلى مشفى "جسر الشغور"، وهناك –كما يقول محدثنا– وضع أمنيو "هيئة تحرير الشام" حراسة مشددة عليه.
وتابع المصدر أن الحراس منعوا أهل "محمد" من زيارته وسمحوا لوالدته فقط أن تراه، وبعد أقل من ساعة جاء عناصر "تحرير الشام" وأخرجوه خارج المشفى ليتم اقتياده إلى جهة غير معروفة وسط أنباء عن نقله إلى سجن "العقاب" التابع للهيئة.

وكانت "هيئة تحرير الشام" قد أشارت في بيان لها بخصوص الحادثة أن "جدعان" أوقف من قبل عناصر أحد الحواجز وطلبوا منه مرافقتهم فهرب مبتعداً عن المكان، فلاحقه عناصر الحاجز وأطلقوا الرصاص على قدمه ليتم اعتقاله، وعللت الهيئة اعتقاله بأنه مطلوب لقضية أمنية مرفوعة ضده، الأمر الذي نفاه شقيق "جدعان"، مشيراً إلى أنهم لم يرسلوا له أي تبليغات ولم يتم إبلاغه بمراجعة "أمنية تحرير الشام" كما يقتضي الحال.

ولفت المصدر إلى أن نشاط شقيقه الإعلامي السابق لا علاقة باعتقاله، علماً أنه أوقف هذا النشاط منذ العام 2014 ليعمل في المنظمات الإنسانية ومراقبة التقييم.

زمان الوصل
(90)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي