أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأمم المتحدة تكشف جانبا من جحيم مخيم "الهول" وتؤكد ارتفاع عدد لاجئي ونازحي سوريا

مخيم "الهول" - جيتي

حذرت منظمة الأمم المتحدة من تدهور أوضاع اللاجئين في مخيم "الهول" المحتزين في ظروف مزرية وغير إنسانية غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال دون سن الثانية عشرة، فيما أكدت أن أعداد اللاجئين والنازحين السوريين تجاوز 13 مليونا.

وقالت المنظمة في تقرير لها أمس الأربعاء، إن معظم الأطفال البالغ عددهم حوالي 3500 طفل، المحتجزين هناك، لا يملكون وثائق ولادة، مضيفة أن 70 ألفا ما زالوا محتجزين في ظروف مزرية وغير إنسانية في المخيم، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال دون سن الثانية عشرة.

وقال رئيس لجنة التحقيق الأممية "باولو بينيرو"، إن قاطني المخيم يخاطرون بتركهم عديمي الجنسية لأن الدول الأعضاء تبدو "غير راغبة في إعادتهم إلى الوطن، خوفا من ارتباطهم بالتطرف" حسب قوله.

وأعلنت المنظمة أن 390 طفلا على الأقل ماتوا بسبب سوء التغذية أو بسبب عدم معالجة جروحهم، بالإضافة إلى ذلك، لا يتم توفير الدعم النفسي الذي تمس الحاجة إليه إلا على أساس محدود للنساء والأطفال الإيزيديين، الذين فروا من مذابح تنظيم "الدولة" في العراق المجاور عام 2014.

من جهة ثانية، أشارت الأمم المتحدة أن السنوات الثماني من الحرب شردت حتى الآن 13 مليون شخص، وفقا لتقرير لجنة التحقيق المستقلة، وسط أعمال عنف شملت القوات المدعومة من النظام ومقاتلي "هيئة تحرير الشام" والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وكذلك "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وأوضحت أن العنف الأخير على إدلب تسبب بنزوح نصف مليون شخص، مشددة على أنه هذا العنف دمر البنية التحتية الضرورية لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة، بما في ذلك المستشفيات والأسواق والمرافق التعليمية والموارد الزراعية، وإجبار مئات الآلاف على الفرار.

زمان الوصل
(111)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي