أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دريد يهاجم من أعد بشار لوراثة العرش.. مجنون وملعون وفاسد وغدار وخبيث

بهجت ودريد - أرشيف

هاجم الابن الأكبر لرفعت الأسد بضراوة لواء مخابراتيا كان وما زال له يد في تثبيت دعائم نظام الأسد، بل إنه أحد كان أحد المكلفين بـ"تأهيل" بشار لوراثة الحكم عن أبيه، ونقصد به اللواء "بهجت عيدي" المشهور باسم "بهجت سليمان".

فقد أدرج "دريد الأسد" قبل ساعات قليلة منشورا على صفحته الشخصية، وجه فيه شتائم وتحقيرا لـ"عيدي"، ناعتا إياه بالخائن والمجنون والفاسد والملعون، وبالحاجب الذي وقف طويلا على باب رفعت.

وحتى يضع "دريد" جمهور صفحته في جو هذا الهجوم، فقد أرفق بكلامه صورة لمنشور عائد لبهجت سليمان ينعت فيه دريد بأنه قليل الأدب، ويتوعد بكتابة "مسلسل يفضح فيه تآمر أبيه رفعت وتآمره".

ومع منشور "سليمان" يكون على "دريد" وأبيه رفعت أن يواجها جبهة جديدة ستفتح عليهما وتكشف مزيدا من جرائمهما (دون جرائم أبناء حافظ الأسد طبعا)، بعدما تولى "فراس" شقيق دريد شن حملة على دريد ووالده رفعت كشفت بعض أوراقهما.

النص الكامل لمنشور دريد الأسد الموجه إلى بهجت سليمان:
"بالنسبة لكتابة المسلسلات والسيناريوهات والأفلام فأنت بارع بها ليس من اليوم أيها الخائن بل منذ زمن بعيد جداً لم أعد أذكر بالضبط متى بدأ!
و أنا أكثر العالمين بك و بعقدك المتراكمة التي زكتها كراهيتك لآل الأسد حيث ركبتَ الموجة تلو الموجة لتحقيق المزيد من المكاسب و المناصب الأمنية التي أمّنت لك الإثراء على حساب سورية و شعب سورية!
و لذلك ، و كما خَبِرتُ أساليب خيانتك العوراء على مدى طويل من الزمن ، اتجهتَ إلى القضية الشمّاعة التي علقتم عليها كل أوساخكم ألا و هي شمّاعة تناول رفعت الأسد و عائلته ظناً منك بأن ذلك سيرفع أسهمك في مكان ما ! يا لك من غبي ساذج صاحب عقل أمني خبيث ممزوج بالدناءة و الغدر و الخِسّة !
لقد سقطتَ للمرة الأخيرة فلن يكون لك نهوض من بعد ذلك و ما زاد سقوطك سقوطاً هو رصيدك الخاوي المفلس في تربية أبنائك الذين ذاع صيتهم للقاصي و الداني ! يا لفقرك و تعتيرك !
الآن ، أيها الحاجب الذي وقفت لأيام و أيام أمام أبواب رفعت الأسد كي تنال منه ابتسامة رضى خفيفة ! و بعدها وقفتَ أيام و أيام أمام باب الخالد لذات الغاية و بعدها وقفتَ أمام باب السيد الرئيس بشار الأسد للغاية نفسها! لقد اختلت معك موازين الرِبا و الفاحش بعد أن أصبحتَ تستجدي أقل الأشياء و أرخصها و مع ذلك لا تحصل عليها ! إنك ببساطة ورقة تالفة بدون صلاحية .. محترقة و لا قيمة لها في أي بازار تقدّم نفسك فيه !
أيها الأهبل المأفون الملعون عام 1982 كنتُ فتىً صغيراً لا يتجاوز عمري 17 عام ! فكيف لفتى صغير أن يكون متآمراً على أحد ؟! نعم هو قد يكون متآمراً و مجرماً فقط في رأسك و دماغك المعطوب و في رأس و دماغ أمثالك من الأبالسة و الشياطين الذين كانوا مستعدين على الدوام باتهام طفل رضيع على أنه إنسان متآمر !
أما عن مسلسلاتك فمتل ما بيقولوا بالعامية إيدك و ما تعطي ! قال تحت طائلة مدري شو قال ! بشرفي و معتقدي ما بيضواك العقل لا أنت و لا أولادك !

زمان الوصل
(132)    هل أعجبتك المقالة (115)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي