تقرير: نحو 3 آلاف معتقل لدى "قسد"

أكدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أن نحو 3 آلاف شخص لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية".

وشددت في تقرير لها الثلاثاء أن الميليشيا باتت تُضيِّق على منظمات المجتمع المدني عبر ممارسات قمعية تشبه ممارسات التنظيمات المتطرفة.

واعتبر التقرير أن هذا التكتيك يشبه ما قام به نظام الأسد الذي اعتبر كل من يعارض سياسته ويطالب بتغيير حكم العائلة الحاكمة والحكومة التي عينها النظام، بأنه إرهابي يجب اعتقاله وإخفاء صوته وجعله عبرة لبقية أفراد المجتمع.

وقالت الشبكة في تقريرها إنه منذ بدايات سيطرة "قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي" على بعض المناطق السورية في تموز/يوليو 2012 حتى أيلول/أغسطس 2019، وثقت ما لا يقل عن 2907 أشخاص بينهم 631 طفلاً و172 سيدة.

وأشارت أنهم لا يزالون قيد الاعتقال التعسفي، حيث تحوَّل ما لا يقل عن 1877 شخصاً منهم، بينهم 52 طفلاً و78 سيدة إلى مختفين قسرياً.

وأفاد التقرير بأن "قوات سوريا الديمقراطية" نفذَّت منذ مطلع آب/أغسطس الماضي 2019 عمليات اعتقال استهدفت مؤسِّسين وعاملين في منظمات محلية إنسانية مستقلة في محافظة الرقة.

وأكد التقرير أن "قسد" انتهكت القانون الدولي لحقوق الإنسان عبر جريمة الإخفاء القسري، كما انتهكت بشكل صارخ عدداً كبيراً من مجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن.