أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بعد أن ضجت به المواقع.. المرصد ينفي نشر أي خبر عن انسحاب النظام من خان شيخون ومورك

من مظاهرات ادلب الجمعة الماضية - جيتي

سارع المرصد السوري، ومديره "رامي عبدالرحمن" لنفي خبر أثار كثيرا من البلبلة واللغط في صفوف السوريين، بعد نحو ساعة على نشره لذلك الخبر في موقعه الرسمي.

وقال المرصد إنه "لم ينشر أي خبر يتعلق بانسحاب قوات النظام من مدينتي خان شيخون ومورك"، مؤكدا أن " كل المتفق عليه بين الروس والأتراك هو إعادة تموضع لقوات سهيل حسن" في تلك المنطقة.

وعاد مدير المرصد بعد ذلك بقليل ليشدد أن هناك لغطا في الموضوع وأن الخبر الذي نشره المرصد منقول عن إحدى الصحف، وبالتالي فإن المرصد ليس مصدره كما تناقلت ذلك وسائل إعلام كثيرة.

وأبان مدير المرصد أن ما يجري الآن هو "عبارة عن إعادة تموضع لقوات سهيل الحسن وفق الاتفاق الروسي – التركي، الذي لا ينص على انسحاب قوات النظام من خان شيخون أو مورك.

وتابع: "إعادة التموضع  هي محاولة روسية من أجل إقناع تركيا لإعادة المدنيين إلى تلك المنطقة، لكن المدنيين يرفضون العودة لمورك وخان شيخون، لأنهم أساساً معارضون لنظام بشار الأسد، بالإضافة للتخوف من انتهاكات قوات النظام، فقد شاهدنا بعد سيطرتهم على المنطقة كيف يحرقون الأخضر واليابس ويسرقون المنازل ويقطعون الأشجار المثمرة في ريف حماة الشمالي وخان شيخون".

وختم: "الأتراك والروس يحاولون اللعب على وتر المدنيين، ويدعون بأن المظاهر العسكرية ستنسحب من تلك المنطقة بعد إعادة الاستقرار لها، والقوات العسكرية هي مليشيات سهيل الحسن التي باتت تحت مسمى "الفرقة 25"، ومن ثم سيكون هناك شرطة عسكرية روسية وشرطة مدنية مثلما هو الحال في الغوطة الشرقية، لكن ماذا جرى بالغوطة الشرقية؟ الاعتقالات تتواصل بحق المدنيين بما فيهم نساء وأطفال".

وكان المرصد نشر قبل نحو ساعة من إعداد هذا الخبر، تقريرا نقله عن إحدى الصحف تقول مقدمته: "انسحبت ميليشيات النظام من مدينة مورك شمال حماة، بأوامر روسية، وتستعد للانسحاب من خان شيخون الواقعة على الطريق الدولي دمشق- حلب، لتحل محلها دوريات مشتركة روسية-تركية، من أجل العودة إلى تطبيق اتفاق سوتشي في ما يتعلق بفتح الطرق الدولية؛ وهذا يُظهر حجم التقارب الروسي-التركي بعد زيارة أردوغان إلى موسكو، الأسبوع الماضي".

زمان الوصل
(98)    هل أعجبتك المقالة (94)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي