اتهم ناشطون عناصر من "الجبهة الشامية" بقتل زوجين مسنين من أهالي قرية "قطمة" في "عفرين" بالضرب والتعذيب بعد تقييدهما أثناء محاولتهم سرقة منزلهما الكائن في حي "الأشرفية" في مدينة "عفرين"، وعندما دافع الرجل المسن عن منزله عمد المسلحون إلى ضربه بأداة حادة على رأسه وخنقه، ما أدى إلى وفاته على الفور وتم تكبيل زوجته وضربها على وجهها بشكل وحشي ومن ثم عمدوا إلى سرقة مبلغ مالي قدره 100 ألف ليرة سورية من منزلهم. وتوفيت الزوجة مساء أمس الجمعة 6 أيلول/سبتمبر متأثرة بإصاباتها بعد أسبوعين من وفاة زوجها.
وأفادت "منظمة حقوق الإنسان في عفرين" أن المسنة "حورية" نقلت إلى المشفى بعد استياء حالتها نتيجة الضرب المبرح على القفص الصدري مما تسبب بتمزق في جدار الكلى ونزيف مستمر إلى أن فارقت الحياة حسب مصادر طبية.
وأشارت "منظمة حقوق الإنسان في عفرين" إبى أن المنطقة التي شهدت الجريمة تقع تحت سيطرة عدة فصائل مسلحة منها "المعتصم بالله" و"الجبهة الشامية" وبعض من عناصر "الفرقة 23" المتواجدين بجانب خزان المياه وبعض من الجنود الأتراك الذين يحتفظون بعدة حواجز في مداخل الحي والأزقة.
وبدوره أدان "مركز عدل لحقوق الإنسان" جريمة إزهاق أرواح السكان المدنيين في منطقة "عفرين" من قبل الفصائل السورية المسلحة المرتبطة بتركيا -حسب بيان لها- معلنة تضامنها الكامل مع أسر الضحايا.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بحماية السكان المدنيين فيها من القتل والبطش والتنكيل، والعمل على تأمين عودة المهجرين قسراً بأمان إلى مناطقهم التي نزحوا عنها بسبب الأعمال القتالية والخوف على حياتهم وأمنهم وسلامتهم الشخصية".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية