أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحسكة.. الوحدات الكردية تفصل عناصر رفضوا الخدمة على الحدود مع تركيا

مقاتل كردي - أرشيف

فصلت "وحدات حماية الشعب" الذراع العسكرية لحزب "الاتحاد الديمقراطي" مؤخرا مجموعات من عناصر أفواج "حرس الحدود" التابعة لها لاعتراضهم على ضغوط مورست عليهم للقبول برواتب أقل مع البقاء بنقاط حدودية ضمن مجلس "رأس العين العسكري".

وقال الناشط "عبد الملك العلي" إن "وحدات حماية الشعب" فصلت القيادي "نواف الحرحر" (50 عاما) مع 10 عناصر متطوعين آخرين من "خويتلة زركان" شرق "رأس العين" بعد رفضهم تخفيض رواتبهم من 115 ألف إلى 75 الف ليرة سورية مع القبول بالخدمة الدائمة بمخفر على الحدود التركية، تحت راية "مجلس رأس العين العسكري" الذي سيحل محل هذه الأفواج بالمنطقة الحدودية بعد الاتفاق الأمريكي – التركي حول المنطقة الآمنة مطلع آب أغسطس الماضي.

وأضاف "العلي" إن الحزب سمح لجميع أصحاب المحلات التجارية من القومية الكردية في "رأس العين" بحمل سلاح كلاشنكوف (بارودة روسية) بشكل علني.

وأكد أن مسلحي الحزب شرعوا بحفر نفق وخنادق جديدة وتحصينها بالاسمنت والحديد المسلح بين مفرق قرية "بئر رزة" إلى الطريق العام رأس العين – الحسكة قرب مقر لميليشيا "وحدات حماية الشعب" في منزل "صبحي الرزج" المستولى عليه، إضافة إلى تنظيف وترميم أنفاق قديمة من المشفى الوطني حتى دوار طريق الحسكة.

كما واصلت الورشات والأفواج العسكرية عمليات الحفر والتحصين على طول الشريط الحدودي بمحيط مدينة "رأس العين" بعد تأسيس مجبل اسمنت بمنطقة "المشرافة" جنوبي المدينة لتحصين وتسليح الأنفاق، وفق الناشط.

وكانت القوات الأمريكية يوم 27 آب اغسطس المنصرم أشرفت على عملية ردم أنفاق جديدة في قريتي "الكنيطرة" و"الركبة" شرق بلدة "سلوك" بمنطقة "تل أبيض" شمالي الرقة.

ويشار إلى القيادة المركزية للجيش الأميركي أعلنت تدمير "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تشكل "وحدات حماية الشعب" عمادها التحصينات العسكرية، يوم 22 آب أغسطس الماضي، كدليل على التزام "وحدات الحماية" بالاتفاق المبرم بين تركيا وأمريكا بشأن المنطقة الآمنة.

زمان الوصل
(172)    هل أعجبتك المقالة (181)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي