أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عمليات خطف الأطفال بمحافظات الجزيرة بين مرارة الحقيقة وتهويل الشائعات

صورة تعبيرية - جيتي

تزايدت حوادث الاختفاء والاختطاف التي تعرَّض لها عدد من الأطفال مؤخراً في مناطق مختلفة من محافظة الرقة قبل أن تمتد إلى محافظتي الحسكة ودير الزور.

وتفاعل ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي معها أدى إلى تداول واسع للشائعات والمبالغات تركزت حول إفشال محاولات اختطاف اللأطفال من قبل تجار الأعضاء البشرية في قرية "السمرة" شرق مدينة الرقة واختطاف طفلين بمنطقة "الكسرات" جنوبها.

ويقول الأهالي إن عمليات الخطف تتكرر بهدف الحصول على فدية مالية، إضافة إلى إمكانية حدوث ذلك من أجل تجارة الأعضاء البشرية أو لأسباب أخرى، ومنها اختطاف مجهولين لفتاة من مخيم عشوائي قرب قرية "الكرمنجي" التابعة لمنطقة "تل أبيض" بريف الرقة الشمالي.

وهناك رأي مخالف، يرى أن تزايد الحديث عن عمليات الخطف جاء نتيجة لتصاعد الشائعات، التي تصدرت مؤخراً ما يثير حالةً من الذعر في المجتمع، لكن لا ينفي وجود حالات تؤكد وجود قضية اختطاف الأطفال في الرقة بمستوى حالات فردية كما حصل في قرية "الكنطري" و"الكسرات"، لا تصل إلى مرحلة الظاهرة.

ورغم إعلان الأجهزة الأمنية التابعة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية (آساييش) و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عن اتخاذها إجراءات أمنية للكشف عن عصابات الخطف واحتجاز أشخاص متهمين بتلك العمليات، إلا أن الحالات تشهد ازديادا في معدلها، حيث أشارت مصادر محلية إلى أن طفلا وثلاث فتيات تعرضوا للخطف في المحافظة خلال الشهر الفائت.

وذكر نشطاء وشبكات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أن الأهالي أحبطوا محاولة خطف بسوق الثلاثاء الشعبي في بلدة "الصور" بمنطقة "الخابور"، عندما حاولت امرأة ترتدي نقاب مسك طفل يمشي وراء أمه المشغولة بالتسوق، لكن صراخ الطفل كشف أمرها، لتتركه وتختفي بين النساء داخل السوق.

وأفشل الأهالي محاولة 4 أشخاص يستقلون سيارة تكسي لخطف الطفلة "عليا الراكان" في قرية "الرشوانية" بريف مدينة القامشلي، وفق النشطاء.

وكان أهالي منطقة "الشدادي" عثروا على عدد من الجثث قيل إنها تعرضت لعمليات سرقة أعضاء آخرها طفلة بعمر 4 سنوات اختفت قبل أسبوع من قرية "عبدان" جنوب غرب مدينة "الشدادي"، ليعثروا عليها قرب قرية "تل تمر" بعد سرقة أعضاء من جسدها، وفق شبكة الخابور المحلية.

زمان الوصل
(344)    هل أعجبتك المقالة (299)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي