أعلنت الأمم المتحدة مقتل أكثر من 1000 مدني شمال غربي سوريا خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "ميشيل باشليه"، إن 1089 مدنيا بينهم 304 أطفال و213 امرأة، لقوا حتفهم خلال الأشهر الأربعة الماضية، معظمهم بسبب غارات جوية وهجمات برية شنتها قوات الأسد وحلفاؤها.
وخلال تصريح صحفي اليوم الأربعاء من مكتب الأمم المتحدة في جنيف، حملت "باشليه" نظام الأسد وحلفاءه مسؤولية القتلى المدنيين الذين بلغ عددهم خلال الأشهر الأربعة الماضية 1089 قتيلا.
وقالت: "إن هذه الأرقام مخيفة ومأساوية للغاية"، داعية دول المنطقة الفاعلة لترك الخلافات السياسية وإيقاف المذابح بحق المدنيين.
وأضافت أن 51 مؤسسة صحية تعرضت لهجمات النظام وحلفائه من نيسان/أبريل الماضي مثل المستشفيات والمستوصفات ومواقع الإسعاف.
ووصفت المفوضة السامية الحرب في سوريا المتواصلة منذ 8 أعوام بأنها واحدة من أكبر الأزمات الحالية، مؤكدة أن الحرب بدأت مع إغلاق النظام السوري باب الحوار في البلاد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية