أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دريد الأسد يدعو لتعميق قبور "مصاصي الدماء" وشقيقه يذكره بأن رفعت أكبرهم

رفعت الأسد - أرشيف

يبدو أن "حديدة" ما يسمى مكافحة الفساد لدى نظام الأسد صارت حامية إلى درجة أن يكتب عن هذه المكافحة ويفتي فيها واحد من أبناء أكبر لصوص سوريا وناهبيها، الرجل الذي ترك خزائن "المركزي السوري" شبه خاوية في سبيل أن يتم صفقة مع أخيه حافظ، ليخرج ويتنعم بأموال وعقارات تقدر بالمليارات.

اللص الكبير المقصود معروف للجميع، وهو رفعت الأسد، أما المتحدث عن ضرورة مكافحة الفساد فهو ابنه الأكبر دريد، الذي أدرج قبل ساعات منشورا يدعو الله فيه أن "يغمق قبر مصاصي دماء الناس ومغتصبي كراماتهم وأرزاقهم".

دريد ابن اللص الذي حجزت بعض الدول على أملاك أبيه المنهوبة من السوريين، وابن صاحب موانئ التهريب وابن صاحب سرايا الدفاع إحدى العلامات المسجلة في تاريخ قتل السوريين وإذلالهم.. هو دريد نفسه، الذي قال بالحرف الواحد في منشوره: "قد يشمت المرء بأعدائه وخصومه في القضايا الشخصية! لكنه لا يشمت بهم في القضايا الوطنية والقضايا التي تتعلق بسلب حقوق السوريين لأنهم أصغر من أن يُكال لهم! غير أني أقول: الله يغمق قبركون يا مصاصي دماء الناس ومغتصبي كراماتهم وأرزاقهم! ما عّم أقدر أتمالك نفسي! حدا متلي ولا بس أنا هيك؟!".

وقد كان لافتا أن "فراس الأسد" شقيق دريد، والمشهور –أي فراس- بنقد عائلة الأسد وكشف إجرامهم وفسادهم بمن فيهم رفعت الأسد.. كان لافتا أن "فراس" أدرج بعد ساعات من منشور شقيقه، كلاما يتحدث فيه عن موضوع الفساد، مطالبا بمحاسبة كل الفاسدين واسترداد أموالهم المنهوبة لصالح السوريين، وعلى رأسهم رفعت الأسد نفسه.

وبدأ "فراس" منشوره برواية مقتضبة عن شقيق له، لم يسمه، حمل يوما ما إلى بشار الأسد ملفا لإحدى شركات الخليوي الطامحة للعمل في سوريا، وقد طلب من بشار أن يساعده على دخول تلك الشركة إلى السوق السورية قائلا له: اعتبرني متل رامي (مخلوف)، بشو هو أحسن مني؟!، وكان ذلك لقاءه الأخير مع بشار، في إشارة إلى امتعاض الأخير من طرح ابن رفعت ورفضه لأي بديل عن رامي.

وخلص "فراس" من حكايته القصيرة إلى أن "كل طبقة المسؤولين وأبناؤهم، من أكبر راس لأصغر راس، و كل طبقة التجار و أبنائهم، و أخص تجار دمشق و حلب، جميع هؤلاء لا يفرقون عن بعضهم البعض إلا بحجم المنفعة التي حصلوا عليها من خلال الدعم المباشر أو غير المباشر.... كلهم اعتبروا سوريا مزرعة، وكلهم تعاملوا مع السلطة على أنها غنيمة.. كلهم كان همهم الأوحد على مدى عقود من الزمن كيف يملؤون جيوبهم من خلال سلطتهم -لمن يملك السلطة- أو من خلال علاقتهم بالسلطة و دعمها لهم، أو من خلال الحصانة التي وفرتها لهم السلطة ليفعلوا ما يشاؤون دون رقيب أو حسيب".

واعتبر "فراس" أن رامي مخلوف وأبوه محمد كانا رمزين كبيرين من رموز الفساد، لأنهما كانا الأكبر ثروة والأوسع نفوذا، لكن هناك جيشا كاملا من الفاسدين في سوريا أحال البلاد إلى جسد مصاب بالسرطان في كل خلاياه وأجهزته.

وأشار "فراس" إلى أن محاربة الفساد لها طريق واحد يتمثل في "إنشاء محاكم مختصة بفساد المسؤولين والضباط والتجار والمدعومين -من السلطة و خارجها- وفتح جميع ملفات المخابرات أمام هذه المحاكم، ونشر جميع المعلومات على مواقع تنشأ لهذا الغرض على الانترنت، وبث مباشر من داخل قاعات المحاكم.."، قبل أن يستدرك: "وحتى لا أترك مطرحا للشك فيما أكتبه هنا، أقترح عليكم أن تبدؤوا من مطالبة أوروبا بأموال وأملاك رفعت الأسد وأبنائه، بمن في ذلك فراس رفعت الأسد إن وجدتم له شيئا باسمه.. هناك اليوم ما قيمته أكثر من مليار دولار محجوز من قبل الحكومات الأوروبية، لماذا لا تطالبونهم بتلك الأموال باسم الشعب السوري".

زمان الوصل
(317)    هل أعجبتك المقالة (247)

faher nijem

2019-09-04

انا اعتقد انا حافظ الأسد وابنائه الأكثر نهبا لأموال الشعب السوري واذا احصيت الأموال ستجد انها تفوق الترليون دولار من النفط والالماس والذهب والآثار ونهب المساعدات الدولية المقدمة للشعب السوري كلها كانت توضع بحساباتهم بالبنوك الأجنبية حتى آل مخلوف وكلاء لعائلة الأسد وياخذو نصيبهم وهو للعلم مبالغ ضخمة بالمليارات.


حموي ٨٠

2019-09-04

مين عم يحكي !! دريد رفعت الأسد !!!!!! قشعر بدني من حنانك ووطنيتك يا أبو الدود 🤣 لكن شرف انت وابوك ع المقصلة ليش خليتوا شي بسورية حتى بقية الحرامية ياخدوه ... .... تحاضر بالشرف.


2019-09-04

الطنجرة عيرت التواية...والإثنين في المطبخ. حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم..


حسين عبد و المحمود

2019-09-04

صيدنايا او عذرا.


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي