بعد أن باع بشار الأسد مرفأ طرطوس لروسيا، بات لزاما عليه أن يجد حلا يراضي به حلفاءه في طهران، فلم يجد أنسب من "إقطاعهم" أرضا كبيرة على الساحل السوري لينشئوا فيها مرفأهم الخاص، تحت راية "الاستثمار".
فقد أكدت صحيفة "البعث" أقدم الصحف الناطقة باسم النظام، أن الأخير تباحث مع الجانب الإيراني ممثلا بشركة تسمى "خاتم الأنبياء" بهدف تقديم دراسة لإنشاء مرفأ جديد على الساحل، في منطقة الحميدية قرب الحدود السورية اللبنانية.
وزعمت الصحيفة أن المرفأ المزمع إنشاؤه يعد وسيلة مهمة من أجل تمويل مشاريع البنية الأساسية بعيداً عن ميزانية الدولة، حيث سيتولى المستثمر الخاص مهمة تشغيل المشروع وإدارته بعد الانتهاء منه، مقابل مدة امتياز تمتد إلى نحو 40 عاما (أجر نظام الأسد مرفأ طرطوس بعقد يمتد لنصف قرن قابلة للتجديد، ما يعد بيعا غير مباشر للمرفأ).
ويمتد الموقع الذي من المفترض أن تقيم عليه إيران مرفأها، في منطقة عين الزرقا شمال الحميدية (محافظة طرطوس)، وبواجهة طولها نحو 2.5 كم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية