خرقت قوات الأسد وروسيا الهدنة في إدلب، يوم الأحد، وواصلت قصف المدن والبلدات، موقعة ضحايا في صفوف المدنيين.
وأكد ناشطون في إدلب استمرار القصف على التجمعات السكنية رغم قرار الهدنة المتفق عليه بين روسيا ونظام الأسد من جهة والفصائل العسكرية من جهة ثانية.
وشدد الناشطون أن القصف خلف قتيلين في بلدة "التح" بعد استهدافها بالمدفعية والصواريخ، في حين أصيب عدد من المدنيين بجروح جراء قصف بلدات "حاس، ومعرة حرمة، كفرنبل، وجرجناز، وحيش، وكفرسجنة، وتحتايا وبابولين، والدير الغربي، والدير الشرقي، والنقير".
ولفت الناشطون إلى أن روسيا والأسد يعلنان عن الهدنة إعلاميا فقط بينما تواصل حمم نيرانهما بالانهيال على المدنيين العزل، موضحين أن هذه الهدنة لا تختلف عن عشرات الهدن السابقة.
من جهة ثانية، خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة "سراقب"، طالبت بالحرية والديمقراطية، ونادت بإسقاط نظام الأسد و"هيئة تحرير الشام"، منددة بجرائمهما المرتكبة بحق المدنيين.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية