أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"مسلم" يشبّه الأسد بتركيا و"أحمد" تقول إن المناطق الآمنة ستكون تحت سيطرة الأكراد

من الاجتماع

أكدت رئيسة الهيئة التنفيذية في "مجلس سوريا الديمقراطية" (قسد) إلهام أحمد يوم الأحد إن المدن الحدودية لن تدخل ضمن "المناطق الآمنة" على الحدود مع تركيا، وأن إداراتهم المدنية و"آساييش" ستستمر بإدارة المنطقة، فيما أكد القيادي الكردي "صالح مسلم" أن الاتفاق لا يتضمن أي تواجد لقوات تركية داخل الأراضي السورية.

وجاء حديث القيادية الكردية خلال كلمتها بملتقى عقدته إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية ضم عشائر الفرات في قرية "طنهوزة" غرب مدينة "تل أبيض" شمال الرقة تحت شعار "لا للتهديدات التركية لشمال وشرق سوريا، نعم لسوريا آمنة"، حضره 1500 شخصية عشائرية من "منبج والرقة والطبقة ودير الزور والحسكة" موالية لحزب "الاتحاد الديمقراطي" والأحزاب المشاركة له في "الإدارة الذاتية" والموظفين في مؤسسات تابعة لها.

وقالت "أحمد" إن المجالس العسكرية في "قسد" المشكلة – مؤخرا- من أبناء المنطقة نفسها وهم سيستلمون مهام أمن الحدود، في حين ستبقى المجالس المدنية وقوات الأمن (آساييش) ستبقى كما هي، فالخطة هي عسكرية لا علاقة لها بالجانب المدني، والمدن لا تدخل ضمن إطار المناطق الآمنة فقط المناطق البرية غير الآهلة بالسكة ستدخل ضمن الخطة.

وتابعت أنه بعد تنفيذهم الخطوة الأولى، كانوا يتمنون بأن تبدأ تركيا بخطوات تعزيز ثقة وهي سحب جيشها من الحدود لتعود لحالتها الطبيعية، وإنهاء التهديدات، مضيفة "نحن سحبنا القوات وننتظر من تركيا إنهاء خطر وجود جيشها على حدود المنطقة المنطقة، وبعدها سيستمر الحوار".

ولفتت إلى أنهم يعملون على استمرار الحوار سواء مع دمشق أو تركيا أو مع قوى سورية أخرى، لأجل إنهاء الصراع الداخلي وسنركز على أسلوب السلام.

وأشارت إلى أنهم وضعوا خارطة سياسية تتضمن "وحدة الأراضي السورية، حماية حقوق وحرية المكونات ومنها الشعب الكردي والتركماني والسرياني، وضع دستور ديمقراطي لسوريا، الاتفاق على مبادئ دستورية تضمن حقوق السوريين بكافة ثقافاتهم، اللامركزية تكون محور هذا الدستور".

وبدوره، قال الناطق باسم حزب "الاتحاد الديمقراطي" صالح مسلم في معرض رده على أسئلة الحضور إن الاتفاق مع تركيا ليس على منطقة آمنة بل على "آليات لضمان الأمن" لضمان أمن الحدود للطرفين، (...)، ولن يحدث أي تغيير ولن يتواجد أي عسكري تركي، كل ما هنالك ستنسحب "قسد" إلى الوراء 5 كم من "تل أبيض" إلى "رأس العين" وتتركها للمجالس العسكرية المحلية، مشيرا إلى أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة سيلعب دور الشاهد على ما يحدث.

وهاجم حكومة النظام في دمشق، وقال إن ذهنية الاستبداد المسيطرة عليها قتلت مئات الآلاف وهجرت ملايين، ما زالت متمسكة بالذهنية نفسها، فهي تصر على فرض الاستسلام أو الاستعداء عليهم، مثل تركيا التي تخيرهم "بين الموت والمذلة"، وفق تعبيره.

ورفض اتهامات النظام لهم بالعمالة (لواشنطن)، وقال إن "العبيد الذين يرجعون إلى أسيادهم لن يستطيعوا فعل شيء، وعندما يجدون أحرارا بدمشق سيوقعون معهم على التفاهم، مؤكدا أنهم ذهبوا إلى دمشق وسيذهبون مرة أخرى ثانية وثالثة إلى أن يجدوا ما وصفهم بـ "أحرار" يجلسون معهم حتى يقرروا مصير سوريا بالمستقبل.

زمان الوصل
(132)    هل أعجبتك المقالة (132)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي