أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اغتيال قيادي في "الجيش الوطني" مع زوجته في "جرابلس"

المحمد - نشطاء

فوجئ أهالي مدينة "جرابلس" في ريف حلب، صباح اليوم الأحد، بوقوع جريمة قتل طالت أحد القياديين في "الجيش الوطني"، عُثِر عليه مقتولاً في ظروف غامضة برفقة زوجته داخل منزله في المدينة.

وحول هذا الموضوع قال "موسى الحسن" أحد أبناء مدينة "جرابلس" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" إنّ أشخاصاً مجهولين تسللوا ليلة الأمس السبت/ الأحد، إلى منزل المدعو "أحمد المحمد"، والمعروف بـ"أبو خالد" وهو أحد القياديين في "الفيلق الثالث" التابع لـ"الجيش الوطني"، حيث قاموا بتصفيته رمياً بالرصاص مع زوجته وذلك أثناء فترة نومهما، الأمر الذي أدّى إلى وفاتهما مباشرة.

وأضاف "عثر الجيران صباح اليوم على جثة المغدورين، وذلك بعد سماع بكاء أطفالهما الثلاثة، فقاموا على الفور بإبلاغ (قوات الشرطة والأمن العام) في مدينة (جرابلس)عن الحادثة، ليتبين لها بعد التحقيقات أن (المحمد) وزوجته تعرضا لعملية اغتيال جرت عبر مسدس كاتم للصوت عيار 7 مم، دون الإفصاح عن أي معلومات أخرى".

وأوضح أن هذه الحادثة تأتي بعد مرور أيام قليلة على قيام "الجيش الوطني" بإطلاق حملة "السلام 3" التي تهدف إلى محاربة الفساد وملاحقة المطلوبين للقضاء في مناطق متفرقة من ريفي حلب الشمالي والشرقي.

وكانت الجهات الأمنية في مدينة "جرابلس" أعدمت قبل حوالي أسبوعين خلية مكونة من شخصين يعملان لصالح ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، بسبب إدانتهما في اغتيال القيادي "حسين أمين" الملقب بـ"أبو علي التكسي" مع مرافقه "علي أمين" عن طريق زرع عبوة ناسفة بسيارته جنوبي المدينة في الخامس من شهر آب/ اغسطس الماضي.

وأصبحت حوادث الاغتيالات والتفجيرات الناجمة عن الدراجات المفخخة والعبوات اللاصقة، جزءاً لا يتجزأ من مشاهد الحياة اليومية التي يعيشها الأهالي في مناطق متفرقة من ريفي حلب الشمالي والشرقي، وسط اتهامات متكررة من "الجيش الوطني" لميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" بالوقوف وراء تلك الحوادث التي أودت بحياة عشرات المدنيين والقادة العسكريين.

خالد محمد - زمان الوصل
(177)    هل أعجبتك المقالة (162)

2019-09-01

قسد عنوان الارهاب البديل لارهاب داعش. قسد=داعش=نظام الأسد.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي