قتل شخص وأصيب 9 آخرون في حادث طعن وقع أمس السبت خارج محطة لقطارات الأنفاق قرب مدينة ليون قبل أن تحتجز الشرطة منفذ الهجوم.
وقالت السلطات إن سبب الهجوم ما زال غير واضح.
يزعم أن الرجل المحتجز أفغاني، ولكن كشف عن هويتين له في الأقل، بحسب مسؤول أمني.
وقال المسؤول إن الهجوم ربما يكون على صلة بالإرهاب، لكن السلطات ترجح أن المشتبه مختل عقليا.
الضحية كان شاب عمره 19 عاما، ولم يتضح ما إذا كان يعرف منفذ الهجوم، وفقا لمسؤول بالشرطة المحلية.
شنت الشرطة المحلية في البداية عملية تعقب بحثا عن شخص آخر شارك في الهجوم، ولكن تبين في وقت لاحق أن الرجل المحتجز هو المشتبه الرئيسي، حسبما قال المسؤول الأمني الذي أبلغ أسوشيتدبرس بأن الشرطة ما زالت تبحث عن متواطئين محتملين.
لم يطلب من مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب المشاركة في التحقيق في هذه المرحلة.
وقال مسؤول بإدارة منطقة ليون إن قوات الأمن الوطنية لم تشارك في عملية البحث، التي تضم عشرات من ضباط الشرطة المحلية ومروحية.
تحدث المسؤولان شريطة عدم الكشف عن هويتيهما اتباعا لسياسة الحكومة الفرنسية.
ما زالت فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد هجمات لمتطرفين إسلاميين عامي 2015 و2016.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية