جدد الرئيس السوداني السابق عمر البشير التأكيد على أقوال سابقة بأنه استلم 25 مليون دولار من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
ووجهت محكمة في الخرطوم، اليوم السبت، للبشير تهم الفساد وحيازة أموال أجنبية بطريقة غير مشروعة.
وقال قاضي المحكمة الصادق عبد الرحمن "اتهمك بأنه ضبطت في (16 نيسان 2019) داخل منزلك مبالغ 6.9 مليون يورو و351.770 دولارا و5.7 مليون جنيه سوداني حزت عليها من مصدر غير مشروع، وتصرفت فيها بطريقة غير مشروعة، وقمت باستلامها بطريقة غير مشروعة".
وكان البشير قد قال حينما استجوبته المحكمة للمرة الأولى، إنه تلقى 25 مليون دولار من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مضيفا أنه لم يستخدم تلك الأموال لأغراض خاصة.
وقال محامي الرئيس المخلوع إن موكله ينكر التهم الموجهة إليه وإن شهود الدفاع سيحضرون جلسة المحاكمة القادمة.
ووجهت المحكمة إلى البشير تهمتي حيازة أموال أجنبية بطريقة غير مشروعة والثراء الحرام، فيما اعتبرت هيئة الدفاع عن الرئيس المخلوع أنه "غير مذنب".
من جهته، أكد محامي البشير أن شهود دفاع سيكونون حاضرين في الجلسة المقررة الأسبوع المقبل.
وكان محامي البشير طلب من المحكمة خلال الجلسة الماضية الإفراج عن موكله بضمانة مالية، كما قدم طلبا للسماح لأسرته بزيارته داخل السجن، في حين طلب منهم قاضي المحكمة تقديم هذين الطلبين كتابيا.
ووجهت للبشير في أيار الماضي اتهامات بالتحريض على قتل المحتجين والضلوع فيه، كما يسعى المدعون لاستجوابه في اتهامات بغسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية