أصدرت مصلحة الهجرة السويدية اليوم الخميس تقييما جديدا للوضع في سوريا، حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه، وقضى بتعديل القواعد التي تعتمدها الإدارة في البت بطلبات اللجوء التي يتقدم بها السوريون، بناء على تغير مستوى "خطورة" الوضع بسوريا، و"انخفاضه" في بعض المحافظات.
التقييم الجديد تألف من 3 صفحات، أفاد خلالها رئيس الشؤون القانونية في مصلحة الهجرة السويدية "فريدريك بيير" قائلا: "كان التقييم السابق لمصلحة الهجرة أن الوضع في سوريا على درجة من الخطورة بحيث أنه، ولا على التعيين، قد يهدد أي شخص كان، أما الآن فيوجد تقييم جديد. إلا إن الوضع الأمني يتفاوت كثيراً بين المناطق المختلفة في المحافظات وكذلك بين محافظة وأخرى".
وأبان المسؤول السويدي أن الذين سبق لهم الحصول على حق اللجوء من السوريين وعددهم نحو 27 ألفا لن يتأثروا بالتقييم الجديد، بل سيتأثر به نحو 1300 سوري ما زالت ملفاتهم قيد الدراسة.
واستدرك "بيير" موضحا أن الحاصلين على حق اللجوء قد يتأثرون في حالة واحدة فقط، "في حال التغييرات لكبيرة في الوضع الأمني (بسوريا) على المدى الطويل"، موضحا أن سحب الحماية وارد ولكنه غير مطروح في الوقت الحالي.
يمكن الاستزادة بقراءة النص الكامل للبيان الصادر عن مصلحة الهجرة السويدية:
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية